يدخل فريق ليفربول الإنجليزى بقيادة نجمه ونجم المنتخب الوطنى محمد صلاح، مواجهة قوية أمام مانشستر سيتى، حامل اللقب فى قمة مباريات الجولة الثامنة من الدورى الإنجليزى، والتى يحتضنها ملعب الآنفيلد، معقل الريدز، فى الخامسة والنصف مساء اليوم الأحد، فيما يلتقى آرسنال مع فولهام فى الواحدة ظهرا، فيما يستضيف ساوثهامبتون مع تشيلسى فى الثالثة والربع عصرا. وتعهد الألمانى يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بأن يظهر فريقه بشكل مغاير تماما فى مواجهة القمة، عما كان عليه الفريق فى مباراة نابولى التى شهدت خسارة الفريق الإنجليزى بهدف نظيف فى الدقائق الأخيرة من المباراة. وبعد أن استهل ليفربول الموسم بتحقيق سبعة انتصارات متتالية، فشل الفريق فى تحقيق أى انتصار فى آخر ثلاث مباريات على مدى الأيام العشرة الماضية. وقال كلوب بعد الهزيمة أمام نابولى: «لدينا ثلاثة أيام للتعافى ثم نلاقى مانشستر سيتى، هذه المباراة كانت ستصبح صعبة فى أى وقت من الموسم، مواجهة سيتى دائما صعبة». وأضاف المدرب الألمانى: «سنجد جماهيرنا فى انتظارنا، لقد شاهد الجميع مدى استفادة نابولى من جماهيره ولم نتمكن من تحويل الأمور لصالحنا عبر الأداء الذى ظهرنا به». ويطمح محمد صلاح، نجم الفريق فى العودة إلى التسجيل مرة أخرى بعدما غاب عن هز شباك المنافسين مع بداية الموسم الجديد، حيث سجل 3 أهداف فقط خلال 10 مباريات خاضها الفريق منذ بداية الموسم. ورغم البداية المتوسطة لهداف الفريق فى الموسم الماضى، إلا أن المدرب الألمانى، لا يجد ما يدعو للقلق حوله مؤكدا عودته للتهديف من جديد، وقال كلوب فى المؤتمر الخاص بمباراة اليوم: «أنا غير قلق بشأن صلاح على الرغم من تغيير الظروف المرتبطة به فى الموسم الحالى عن سابقه». وتابع: «التوقعات تختلف وهذا طبيعى، لقد وضع صلاح معيارا جديدا، لم يتوقع أحد أن يسجل 10 أهداف بعد 5 أو 6 مباريات». وتابع: «التسجيل دون إدراك كيفية ذلك أمر نادر، 98% من أداء المهاجم يتعلق بالعمل الجاد، و2% بالحظ». وتلقى محبو الفريق الانجليزى خبرا سارا قبل المباراة وهو جاهزية الغينى نابى كيتا للمباراة فى حالة أراد كلوب الاعتماد عليه. ومن المتوقع أن يبدأ المدرب الألمانى المباراة بتشكيله المعتاد المكون من: أليسون بيكر فى حراسة المرمى، أمامه الرباعى الدفاعى، أندرو روبرتسون، فيرجيل فان دايك، جو جوميز وتيرنت أليكساندر أرنولد. وفى خط الوسط يلعب، جورجينيو فينالدوم، جوردان هنديرسون وجيمس ميلنر. وفى الهجوم، ساديو مانى، روبيرتو فيرمينيو ومحمد صلاح. على الجانب الآخر، حقق سيتى أربعة انتصارات متتالية صعدت به إلى صدارة جدول الترتيب برصيد 19 نقطة بفارق الأهداف فقط عن ليفربول. ولكن سيتى فاز مرتين فقط فى آخر عشر مواجهات مع ليفربول، من بينها انتصار بخمسة أهداف على الريدز فى الموسم الماضى حين سجل سيتى أربعة أهداف بعد طرد المهاجم السنغالى لليفربول ساديو مانى. وقال فينسنت كومبانى قائد سيتى: «إنها مباراة كبيرة، الفريقان يقتسمان الصدارة فى الوقت الراهن». وأضاف: «لازال من المبكر تحديد حجم المنافسة، ولكن هناك الكثير من الأمور المهمة بخلاف النقاط الثلاث». وختم كومبانى بالقول: «ليفربول فريق ظهر بمستوى قوى هذا الموسم ويلعب على أرضه، ستكون بكل تأكيد مباراة صعبة علينا». ويعانى مانشستر سيتى من العديد من الغيابات فى صفوفه بداعى الإصابة، أبرزهم كيفن دى بروين الذى سيستمر غيابه رغم عودته للتمرين، كذلك الحال بالنسبة لميندى القريب من العودة للتدريبات كما صرح جوارديولا عقب مباراة هوفنهايم، وبقية المصابين هم: ديلف، جوندوجان، برافو ومانجالا. ومن المتوقع أن يدخل المدرب الإسبانى للسيتى مباراة اليوم بتشكيل مكون من: إيدرسون فى حراسة المرمى، أمامه الرباعى الدفاعى، أوليكساندر زينشينكو، آيميريك لابورت، نيكولاس أوتامندى وكايل ووكر. ثلاثى فى خط الوسط، دافيد سيلفا، فيرناندينيو وبيرناردو سيلفا. وفى الهجوم يلعب الثلاثى، ليروى سانى، سيرخيو أجويرو ورحيم ستيرلينج. وفى مباراة أخرى اليوم، بإمكان تشيلسى صاحب المركز الثالث الضغط على سيتى وليفربول، عندما يخرج لملاقاة ساوثهامبتون فى الثالثة والربع عصرا على ملعب سانت ميريز. ويملك تشيلسى 17 نقط قبل مباراة اليوم جمعها من خمسة انتصارات وتعادلين. بينما يحل نادى ساوثهامبتون فى المركز السادس عشر برصيد 5 نقاط بالدورى الإنجليزى الممتاز. كما يخرج أرسنال لملاقاة فولهام، فى الواحدة ظهرا على ملعب كرافين كوتاج، بحثا عن فوزه السادس على التوالى، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 15 نقطة جمعها من خمسة انتصارات وهزيمتين.