حرصاً من جامعة المنيا على مسايرة توجيهات الدولة المصرية بالتركيز علي السياحة باعتبارها مصدراً أساسياً من مصادر الدخل القومي للدولة، وعاملاً مؤثراً يسهم في الحد من البطالة، تطلق كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا مؤتمرها الدولي الثاني تحت عنوان «مصر كمقصد سياحي عالمي تنافسي في عالم متغير»، خلال الفترة من 24 حتي 26 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الدكتور محمد جلال حسن، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، والدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح عبد الرحمن عميد كلية السياحة والفنادق. وأكد الدكتور محمد جلال، أن الجامعات المصرية بشكل عام وجامعة المنيا بشكل خاص ليست بمعزل عن المساهمة في تنشيط حركة السياحة الداخلية بمصر، مشيراً إلي أن إطلاق كلية السياحة والفنادق بالجامعة لهذا المؤتمر يأتي سعياً منها إلي الترويج لمصر كمقصد سياحي عالمي في ظل التنافس بين المقاصد السياحية المختلفة، ولمحافظة المنيا كثاني أكبر المحافظات الأثرية بمصر، وتطبيق مفهوم الجودة الشاملة في مجال السياحة والضيافة، ووضع حلول للتحديات التي تواجه تطبيق مفهوم السياحة الخضراء والإرشاد البيئي، وأشار جلال إلى ضرورة استغلال أنماط السياحة غير التقليدية داخل مصر، مثل المحميات الطبيعية وغيرها، وجذب الانتباه إلي محورية تأهيل البنية الأساسية للمناطق الأثرية والسياحية في مصر لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع استخدام أحدث التطبيقات الذكية في مجال السياحة والضيافة، بالإضافة إلي تعظيم الاستفادة من التسويق الإلكتروني علي مستوي الشركات والأفراد. ومن جانبها أوضحت الدكتورة سماح عبد الرحمن، أن محاور المؤتمر تدور حول الريادة في تطوير قطاع السياحة والفنادق في الوطن العربي، وإدارة الجودة في قطاع السياحة والفندقة، والتكامل السياحي بين الدول العربية، وإدارة التراث واستثماره سياحياً، بالإضافة إلي محاوره حول التعليم السياحي والفندقي في الدول العربية، والتنمية السياحية، والاستثمار في قطاع السياحة والفندقة، وإدارة الأزمات في السياحة والضيافة، بحيث يدور محور المؤتمر التاسع حول أنماط السياحة غير التقليدية.