لقي سائق توكتوك في شبين القناطر مصرعه متأثرا بإصابته إثر قيام مجهولين بذبحه من الرقبة بغرض السرقة وفروا هاربين؛ حيث لفظ المجني عليه، الذي لقبه أهالي شبين القناطر ب«ضحية لقمة العيش»، أنفاسه الأخيره بمستشفى كوبري القبة العسكري بعد شهر من العلاج في محاولة لإنقاذه، وتم دفن جثته بمقابر أسرته بشبين القناطر، فيما طالب الأهالي بسرعة تقديم المتهمين للعدالة. وسادت حالة من الحزن بين أصدقاء وذوي المجني عليه في مدينة شبين القناطر، إثر وفاة الشاب المعروف ب«ضحية لقمة العيش»، حيث خرجت جنازته من المسجد الكبير بالمدينة وسط هتافات من الأهالي بضرورة القصاص من الجناة وسرعة محاكمتهم. ترجع الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية بلاغا بالعثور على شخص به جرح ذبحي من الرقبة ويدعى «ع.ي» 23 عاما، سائق توكتوك، وسط بركة من الدماء خلف السجل المدني في شبين القناطر. وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يعمل على توكتوك، وأثناء سيره في أحد الشوارع في شبين القناطر استوقفه مجهولون وطلبوا منه أن يقلهم إلى منطقة خلف السجل المدني. وأثناء سيرهم في الطريق أشهروا أسلحة بيضاء في وجه وطلبوا منه ترك التوكتوك إلا أنه رفض فطعنوه في رقبته من الخلف وألقوه على الأرض غارقا في دماءه، وفروا هاربين وتم نقله للمستشفى في حالة خطرة. ألقى القبض على المتهمين وتبين أنهما عاطلان يقومان بتثبيت المواطنين وسائقي المركبات ليلا للاستيلاء على متعلقاتهم، وأحيلوا للنيابة؛ فأمرت بحبسهم والتجديد لهم في الميعاد.