قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة تفرض مساحة كبيرة للتواصل بين الزعماء، لتناول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، موضحًا كذلك أنها تتيح للرئيس عبد الفتاح السيسي، فرصة لتدعيم العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف «شكري»، خلال تصريحاته لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن كلمة الرئيس المرتقبة في الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ستتناول التحديات التي تواجه العمل الدولي المشترك، والأسس التي يجب أن يسير عليه العمل الدولي من مبادئ وأسس، من أجل توفير الاستقرار والأمن لكافة دول العالم. وأوضح أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناول العديد من القضايا منها، التطرق إلى القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه دول المنطقة، إلى جانب استمرار التعاون مع الولاياتالمتحدة، للتوصل إلى حلول لها سواء في سوريا أو ليبيا أو فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب، لتحقيق المصلحة المشتركة. وأردف أن اللقاء مع السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو جويتريش، شهد تقدير الأخير، للجهود المصرية في المجالات المتعددة، وإسهامها في الخطط الخاصة بالخطوات الإصلاحية للمنظمة الدولية. وأردف أن لقاء «السيسي» بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، شهد تناول الرؤى المشتركة، واستمرار العمل من خلال التواصل مع الشركاء الدوليين، لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، عبر إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. وبدأت مساء الثلاثاء، أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكثر من 190 من قادة وزعماء دول العالم.