قدم لويس كابوتو، رئيس البنك المركزي الأرجنتيني، استقالته من منصبه، اليوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أشهر من توليه المنصب، وهو ما يفرض تحديا جديدا على الاقتصاد الأرجنتيني الذي يعاني بالفعل من انهيار عملته. وقال "كابوتو" المصرفي السابق في "سيتي جروب" و"دويتشه بنك" والذي شغل منصب وزير المالية في حكومة الرئيس الأرجنتيني "ماوريسيو ماكري" إنه اتخذ قرار الاستقالة لأسباب شخصية، بحسب بيان صدر عن البنك عبر البريد الإلكتروني. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مكتب رئاسة الجمهورية قولها، إن وزير المالية "جويدو ساندلرز" سيحل محل "كابوتو" وذكر بيان البنك المركزي، أن "هذه الاستقالة جاءت لأسباب شخصية، مع الاقتناع بأن الاتفاق الجديد من صندوق النقد الدولي سيعيد بناء الثقة في النظم المالية والتمويلية والنقدية وسوق الصرف".