قالت النائبة عبلة الهواري، عضو مجلس النواب، إن قانون الأحوال الشخصية يعد من أهم القوانين التي وضعها المُشرّع، لأنه يخاطب كل أفراد الشعب، فهو ينظم كل العلاقات الأسرية خلف الأبواب المغلقة، متابعة: «نحتاط عند التشريع وننظر للمصلحة العليا للأسرة وخاصة مصلحة الطفل». وأضاف خلال لقائها مع برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن قانون الأحوال الشخصية مضى عليه نحو قرن من الزمن، لذلك كان لا بد أن يتم التدخل من أجل مواكبة التطورات الحالية، متابعة: «الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر لا تتواكب مع القانون المحلي الحالي، لذلك بدأنا بالتدخل لإجراء تعديلات عليه». واستطردت أنها قامت بطرح مشروع قانون للأحوال الشخصية لمجلس النواب ويتضمن بعض التعديلات، معقبة: «لا يوجد تعريف محدد للزواج في القانون، أدى إلى وجود أنواع متعددة من الزيجات مثل الزواج السني والقبلي والمتعة والمسيار». وفيما يتعلق بالخطبة، ذكرت أن القانون لم يورد أي نص في هذا الشأن سواء من قريب أم من بعيد، لذلك كان لا بد من إجراء تعديلات تحدد معنى الخطبة والضمانات التي تكون لكلا الطرفين حال العدول عن الخطبة. وأشارت كذلك إلى بعض الظواهر السلبية والمخاطر التي تتعرض لها الأسرة المصرية في الوقت الحالي، لكن لا يوجد لها أي صدى في القانون، مستطردة أن المتضرر لا يستفيد من القانون في شكله الحالي.