تظهر المغنية الأمريكية الشهيرة ليدي جاجا دون مساحيق تجميل على الوجه أو تصفيف متقن للشعر، وذلك من خلال أول أدوارها على شاشة السينما، والذي تطلب منها أن تتخلى عن عاداتها في الظهور علي الجمهور وتطل بصورة طبيعية تماما. تؤدي جاجا دور فتاة عادية تحقق حلمها وتصبح مغنية مشهورة، وذلك من خلال الفيلم الذي يحمل اسم "مولد نجمة - إيه ستار ايز بورن"، وهو من إخراج الممثل برادلي كوبر الذي يشاركها ايضا في بطولة الفيلم. في مؤتمر صحفي الذي اقيم بمناسبة العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي قالت جاجا إن كوبر أراد أن يراني دون أي رتوش، ونزلت سلم منزلي قبل أن نجري اختبار الكاميرا لفيلم "إيه ستار ايز بورن"، وكان في يده منديل مبلل وضعه على وجهي وبدأ يمسحه. واضافت: "كنت أضع مساحيق.. القليل منها.. فقال: لا أريد أي مساحيق على وجهك.. ومن ثم أزال نقطة الضعف هذه من داخلي“. وكتب الناقد السينمائي مايكل نوردين في موقع "إندي واير" المتخصص في السينما، يقول: ”في ضوء المغالاة التي اعتادت أن تظهر بها نجمة البوب، فإنها تبدو وكأنك تراها لأول مرة“. وعن الفيلم، يقول شخصية "آلي" التي تؤديها جاجا بالعمل إن أنفها كبير جدا وإن ذلك سيقف عائقا في طريق نجاحها، وهو أمر قالت جاجا إنه لمس وترا في داخلها. قالت ”في بداياتي لم أكن أجمل الفتيات.. كانت هناك مغنيات كثيرات لكنهن لم يكن يكتبن كلمات أغانيهن.. وأراد كثيرون في صناعة التسجيلات أخذ كلماتي وإعطائها لمغنيات أخريات، لكني قبضت على أغنياتي كالقابض على الجمر وكأنني أقول: لن تأخذوها مني“. وتجنب معظم النقاد استخدام اسم الفيلم (مولد نجمة) في الإشارة إلى مولد جاجا كنجمة في عالم التمثيل، لكنهم اتفقوا على أنها أثبتت جدارتها للعب أدوار رئيسية. وأبدى النقاد إعجابهم أيضا بأول إخراج سينمائي لكوبر، والذي يقدمه لاول مرة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي، والذ انطلقت اعماله في 29 أغسطس الماضي، ويستمر حتى الثامن من سبتمبر الجاري.