رئيس جامعة القاهرة يشارك في تخليد ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما

«الخشت»: اتفاقية ودرجة علمية مزدوجة مع جامعة هيروشيما للدخول إلى وظائف المستقبل
شارك الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم الخميس، في تخليد اليابان للذكرى 73 للقنبلة الذرية هيروشيما، وذلك بحضور رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس البرلمان الياباني وكبار رجال الدولة، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من كافة دول العالم والسفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليابان.
والتقى «الخشت»، بعمدة هيروشيما كازومي ماتسوي بدعوة رسمية من محافظة هيروشيما، وحضره كبار قيادات المحافظة، وتناول الاجتماع سبل التعاون في مجالات التعليم والثقافة والسلام، وتطرق عمدة هيروشيما للعديد من مجالات التعاون وتبادل الخبرات مع جامعة القاهرة في العلوم التطبيقية وبحوث الاقتصاد والسياسة، مشيدا بالتعاون المصري الياباني.
وأثنى عمدة هيروشيما على دور مصر في الجهود الدولية الهادفة؛ لمنع انتشار السلاح النووي من خلال مشاركتها الفاعلة في اجتماعات «مجموعة الشخصيات البارزة لدفع مساعي نزع الأسلحة النووية».
ومن جانبه، أشاد رئيس جامعة القاهرة بإعلان ومبادرة السلام الصادرة عن محافظة هيروشيما وبمنظمة «عمداء من أجل السلام»، التي تضم أكثر من 7600 مدينة من دول العالم من بينها القاهرة والجيزة والأقصر.
واقترح «الخشت» والسفير المصري في اليابان أيمن كامل، انضمام مدينة شرم الشيخ وقناة السويس إلى «عمداء من أجل السلام» بوصفهما مدن سلام، فضلا عن اختيار اليونسكو لشرم الشيخ كمدينة سلام عالمية، قامت برعاية وإقامة مؤتمرات سلام عالمية وتحتضن السياح من كافة دول العالم.
كما التقى «الخشت»، رئيس جامعة هيروشيما ونواب رئيس الجامعة، وتم التباحث حول نقل العلاقات بين الجامعتين إلى مستوى أعلى، وإدخال العلوم الإنسانية والاجتماعية ضمن نطاق التعاون المشترك، وتم الاتفاق على اقتراح رئيس جامعة القاهرة بالتعاون في مجال علوم السلام والتركيز بشكل خاص على بحوث التسامح ومكافحة الإرهاب.
كما تم الاتفاق المبدئي على درجة علمية مزدوجة لمنح درجة البكالوريوس في مجال النانو تكنولوجي باعتباره من وظائف المستقبل «future jobs».
وانتهت المباحثات بتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين وقع عليها رئيس جامعة القاهرة ورئيس جامعة هيروشيما.
وتنظم اليابان سنويًا احتفالية كبرى في مدينة هيروشيما، تقام تحت رعاية رئيس الوزراء، ويدعى إليها شخصيات سياسية وأكاديمية دولية ومسئولين من كافة دول العالم، بالإضافة إلى السفراء المعتمدين في طوكيو لإطلاق رسالة سلام ونبذ صراع التسلح النووي.