-رئيس جامعة القاهرة: إجراءات جديدة لتنمية مخرجات البحث العلمي ناقش مجلس جامعة القاهرة، في اجتماعه برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، مشروعات الجامعة لتطوير مستشفياتها خلال العام الجامعي 2017-2018، إلى جانب خطة الجامعة لتطوير البحث العلمي وتشجيع النشر الدولي وتبادل الخبرات مع الجامعات الأجنبية. وقال "الخشت"، إنه تم افتتاح تجديدات وتطوير وحدة أمراض الكبد للأطفال والمرحلة الثانية من تطوير وحدة العمليات بمستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش بالمنيرة، وتركيب أول جهاز رنين مغناطيسي بمستشفى أبو الريش للأطفال الياباني. وأضاف رئيس جامعة القاهرة، في بيان اليوم الأحد، أنه تم توقيع اتفاقية لتطوير المبنى الجنوبي لمعهد الأورام بقيمة 300 مليون جنية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنسبة 30%، وكذلك تطوير مستشفى طوارئ قصر العيني، وتطوير خدمة الاستقبال والطوارئ بكلية طب الأسنان ومركز حوادث الفم والوجه والفكين وهي الوحيدة من نوعها في مصر. وأوضح أنه تم البدء في التنفيذ الفعلي لأعمال تطوير مستشفى قصرالعيني، وتشمل أعمال التطوير، رفع كفاءة البنية التحتية والمباني الأساسية بالمستشفى من خلال تجديد المباني وتوريد وتركيب المعدات الطبية اللازمة؛ لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية للمستشفى، إلى جانب تحسين خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع. وذكر أن فريق العمل لمشروع تطوير قصر العيني انتهى من إعداد الرؤية الخاصة بالتطوير، التي تستهدف تحويل المبنى الرئيسي لمستشفى المنيل الجامعي إلى مجموعة مستشفيات متخصصة وتجديد عددا من المباني، وهي مبنى المستشفى الرئيسي وكافة الممرات، والمختبر المركزي، ومبنى التنظير، واستكمال مبنى الملك فهد، ومجمع الجراحة المركزي، ومنطقة الجراحات المختلفة، ومبنى العناية المركزة، ومبنى علم الأورام الطبية، ومبنى أمراض النساء، ومبنى الأشعة، ومبنى متعدد الأغراض. وتشمل أعمال التطوير، كذلك، تزويد المستشفى بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة لتتواكب مع التطور التقني للمعدات والأجهزة الطبية العالمية، إلى جانب تطوير مستشفى الطوارئ، ومبنى العيادات الخارجية، وإضافة عدد من العيادات. وتابع رئيس جامعة القاهرة، أنه تم اتخاذ عددا من الخطوات والإجراءات خلال العام الجامعي 2017-2018؛ لتطوير مخرجات البحث العلمي وتشجيع عملية النشر الدولي وتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية في مختلف مجالات المعرفة والبحث العلمي، مؤكدا ضرورة توجيه مخرجات البحوث العلمية لتخدم خطة الدولة في التنمية والمشروعات التي يتم تنفيذها، وذلك من خلال إطلاق مشروعات بحوث تطبيقية في مجالات تتعلق بالطاقة البديلة، والنانو تكنولوجي، ومعالجة وتحلية المياه، والأمراض المتوطنة، والغذاء، والعشوائيات، بجانب بحوث تطبيقية لحل مشكلات اقتصادية محددة في المجتمع، تتعلق بالزراعة والمياه الجوفية. وأشار إلى حرص الجامعة على تقديم الدعم الكامل لزيادة النشر الدولي والبحوث التطبيقية وتحسين مركز الجامعة في التصنيفات العالمية، وإبرام اتفاقيات تعاون بحثي وأكاديمي وتوأمة مع الجامعات الأجنبية، مؤكدا ضرورة استثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بكليات ومعاهد الجامعة في معالجة قضايا ذات أولوية بالنسبة للتنمية والاقتصاد الوطني.