أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن مساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للاتصالات التى سخرت من مرض السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين بسرطان المخ تركت وظيفتها فى البيت الأبيض. وقال مصدر على دراية بما حدث فى اجتماع مغلق الشهر الماضى لوكالة رويترز إن «كيلى سادلر المساعدة فى البيت الأبيض استنكرت خلال الاجتماع معارضة ماكين لترشيح ترامب لجينا هاسبل فى منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى.آى.إيه»، قائلة «لا يهم. فهو يحتضر على أى حال». وقوبلت تصريحات سادلر بانتقادات واسعة النطاق. ورفض البيت الأبيض تأكيد أو نفى ما إذا كانت قد قالت ذلك. وقال راج شاه المتحدث باسم البيت الأبيض فى بيان، اليوم، إن سادلر لم تعد تعمل بالرئاسة. وجرى تشخيص إصابة ماكين (81 عاما) بنوع شرس من سرطان المخ العام الماضى. ويتلقى العلاج فى مسقط رأسه بولاية أريزونا ويتغيب عن مجلس الشيوخ منذ شهور. كان ماكين الذى تعرض للتعذيب بعد أسره خلال حرب فيتنام قد أصدر بيانا للرد على ترشيح ترامب لهاسبل لشغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية وانتقدها فيه لأنها لم تشجب التعذيب. وأوصى مكين زملاءه فى مجلس الشيوخ بعدم التصويت لها لكنها فازت بعد تصويت 54 عضوا فى المجلس لصالحها مقابل رفض 45.