بالتزامن مع استعدادات أداء اليمين الدستورية وانتظار وصول موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقر البرلمان؛ انتشرت قوات الأمن والقيادات الشرطية في محيط شوارع وسط المدينة، بدء من ناحية النادي الأهلي في الجزيرة مرورا بميدان الحرير والشوارع المحيطة بمجلس النواب. التواجد الأمني بدأ منذ السادسة صباحا استعدادا لتأمين موكب الرئيس الذي سيؤدي اليمين الدستوري اليوم أمام مجلس النواب وفقا للمادة 144 من دستور 2014، وذلك بعد انقطاع لهذا القسم أمام البرلمان منذ 13 عاما، إذ كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أدى اليمين الدستوري أمام مجلس الشعب خلال ولايته الأخيرة في 2005. وتنص المادة 144 على أن «يُشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه"».
ويكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في حالة عدم وجود مجلس النواب.
وقالت مصادر إن الرئاسة وجهت الدعوة إلى رئيس الوزراء و11 وزيرا فقط؛ للمشاركة في احتفال أداء اليمين الدستوري؛ لتوفير أماكن تكفي لجميع النواب، كما سيشارك في الجلسة فضيلة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسة البابا تواضروس الثاني.