قال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن النظام التعليمي الجديد يستهدف تغيير العملية التعليمية في مصر إلى الأفضل، موضحًا أن الوزارة تستهدف خروج أجيال تستفيد بما درسته خلال السنوات الدراسية بدلًا من تقيم الطلاب من خلال الحفظ والتلقين. وأضاف «خيري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن المرحلة الأولى تستهدف تغير المناهج التعلمية بالكامل لمرحلة لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، موضحًا أن التغير يبدأ من أسفل الهرم التعليمي، ولن يتم تغير النظام التعليمي بالكامل للصف الثاني الابتدائي حتى الصف السادس. وأوضح أن هناك 55 ألف مدرسة تابعة للوزارة و7 آلاف مدرسة دولية، وسيتم وضع نظام ل48 ألف مدرسة حكومية، فضلًا عن دمج المدارس التجريبية والتي يصل عددها ل850 مدرسة، موضحًا أنه سيتم تدريس منهج اللغة الإنجليزية ومناهج المدارس التجريبية، بطرق مبتكرة، بجميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية من خلال المنظومة التعليمية الجديدة. وتابع أن الهدف من تغير المنظومة التعليمية هو تطوير المستوى الفكري وخلق طرق جديدة من الإبداع وابتكار الحلول للطلاب، مضيفًا أن النظام الجديد سيقضي على الدروس الخصوصية، وتحكم المدرس في درجات وتقيم الطلاب. وأشار إلى أنه سيتم تدريب وتأهيل 120 ألف معلم فصل؛ للتعامل مع الطلاب في المنظومة التعلمية الجديدة، موضحًا أنه سيتم تقيم الطلاب في المراحل الأخيرة من المرحلة الابتدائية وفقًا لمعاير خاصة، من خلال فهم وإدراك الطلاب للمناهج.