«ستاربكس» تغلق مقاهيها فى أمريكا لتدريب موظفيها على التسامح العرقى

-شرطة كاليفورنيا تقتل شابًا «أسود» بعشرين رصاصة أمام سوبرماركت
قررت سلسلة مقاهى ستاربكس الشهيرة، اليوم، إغلاق مقاهيها الثمانية آلاف فى كل أرجاء الولايات المتحدة بعد ظهر 29 مايو المقبل لإجراء حصة تدريبية لنحو 175 ألف موظف فيها على التسامح العرقى وسبل منع حوادث تمييز عنصرى فى فروعها.
وجاء إعلان أكبر شركة للمقاهى فى العالم فى إطار سعيها لتهدئة التوتر بعدما أثار حادث إلقاء القبض على رجلين من السود فى أحد فروعها بمدينة فيلادلفيا الأمريكية الأسبوع الماضى مزاعم بوجود تمييز فى الشركة، بحسب رويترز.
وكانت مديرة الفرع اتصلت برجال الشرطة لإجبار الشابين على مغادرة المقهى لأنهما، بحسب الروايات المتداولة عن الحادثة، كانا يحتلان مقعدين من دون أن يشتريا أى شىء من المقهى. وفى روايات أخرى قيل إنهما جلسا فى المقهى بعدما رفضت الموظفة السماح لهما باستخدام المرحاض ولم تعطهما الرقم السرى لقفل باب المرحاض.
وقالت الشركة فى بيان إن تدريب الموظفين نهاية مايو يهدف إلى «منع وقوع حوادث تمييز فى مقاهينا». وتابعت: «سيشمل التدريب نحو 175 ألف عامل لدينا عبر البلاد».
وخلال التدريب سيطلع العاملون على «برنامج يهدف إلى تصحيح الأحكام العنصرية المسبقة وتعزيز الدمج والاستيعاب وتجنب التمييز والتحقق من أن كل شخص يكون متواجدا فى مقهى ستاربكس يشعر بالأمان وبأنه مرحب به».
وقدم رئيس مجلس إدارة شركة ستارباس، كيفن جونسون، الثلاثاء، اعتذاراته بعد المواقف المنددة الكثيرة الناجمة عما حدث مؤكدا أن شركته بدأت «مراجعة كاملة لممارساتها».
من جهة أخرى، قتل شاب أسود يدعى ديانتى ياربر بنحو عشرين رصاصة أطلقها رجال شرطة على موقف للسيارات لسوبر ماركت فى ولاية كاليفورنيا.
وكان ياربر بدون سلاح ويقود سيارة أثناء ركنها فى موقف متجر وولمارت فى بارستو على بعد 185 كيلومترا شمال شرق لوس أنجلس.
وقالت الشرطة فى بيان «إنها تدخلت بعد اتصال يتحدث عن «آلية مشبوهة فى مرآب «السوبرماركت»، موضحة أن «ياربر رفض الامتثال لأوامر رجال الشرطة الذين طلبوا منه النزول من سيارته».
وتابعت أنه: «قام بالرجوع بسرعة إلى الوراء وصدم سيارة الشرطة قبل أن يطلق مجددا سيارته باتجاه الشرطيين ثم يعود بها إلى الوراء مجددا ويصدم سيارة أخرى للشرطة»، مشددة أن رجال الشرطة لم يطلقوا النار إلا بعد ذلك.