رحب سامح شكري، وزير الخارجية، بنظيره الأردني أيمن الصفدي، قائلًا إنه يتطلع للقائه في إطار التشاور المستمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، مشيرًا إلى توفر الإرادة السياسية بين البلدين بسبب دعم القيادتين، لاستمرار العلاقة الخاصة واتخاذ المواقف التي تخدم الأمن القومي العربي. وقال «شكري»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني عقب لقاء بينهما في القاهرة، اليوم الأحد، أنهما تناولا كافة القضايا الثنائية باستفاضة، مؤكدًا على حسن سير العلاقة بين البلدين، وضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه في اللجنة المشترك وتوثيق التعاون الاقتصادي، معربًا عن شكر مصر للأردن على رعاية العمالة المصرية من قبل السلطات ومعاملتها بطريقة سليمة. وأشار إلى تناول الاجتماع تطورات الأزمة السورية والليبية واليمنية، والتنسيق استعدادًا للقمة العربية في الرياض، فضلًا عن بحث التطورات المؤسفة للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن الاجتماع تناول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل واعتداء، وبحث العمل على حمايته وتحقيق آماله وحوقه المشروعة. وأكد على وجود تطابق تام في الأراء بين مصر والأردن، والاتفاق على استمرار العمل المشترك مع الأشقاء في الدول العربية، من أجل دعم الاستقرار ودعم الأمن القومي العربي ومواجهة التحديات والنفوذ والتدخل في الشأن العربي ومواجهة العناصر الإرهابية التي تحاول أخذ حيزًا على الأراضي العربية. وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وتمثل الشاغل الأول، موضحًا أن حلها سيغير من الساحة الإقليمية بشكل جوهري ويؤدي إلى الاستقرار ودحر الإرهاب. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومراجعة مواقف مجلس حقوق الإنسان، الذي لا ينتقد انتهاك حقوق الفلسطينيين.