يعقد السيناريست والمنتج محمد حفظى الرئيس الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي اجتماعا الأحد المقبل، مع الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، وذلك لوضع التصورات والترتيبات الخاصة بالدورة المقبلة للمهرجان، والتي تحمل الرقم 40، وستكون الميزانية الجديدة في مقدمت الملفات المطروحة للنقاش، فضلا عن إنهاء كافة الأمور المتعلقة بالدورة الماضية. وقال حفظى في تصريحات خاصة ل"الشروق" إنه وافق على تولي تلك المسؤلية الكبيرة من منطلق عشقه للسينما، وغيرته على مهرجان القاهرة الذي يحلم بعودته كأحد أكبر المهرجانات السينمائية في العالم. وأشار إلى أن "الفترة المقبلة تحتاج إلى العمل والجهد حتى يمكن تقديم دورة جديدة ومختلفة عن الدورات السابقة، خاصة أن التوقيت صعب، ولكننى سأحاول في هذه الفترة أن نستعد جيدا لها، وسوف نبدأ التواصل على الفور مع صناع الأفلام العالمية لاختيار باقة مميزة من الأعمال للعرض في دورة المهرجان المقبلة". ودعى حفظي جميع المهتمين بالسينما للتكاتف من أجل خروج هذه الدورة بالشكل اللائق بمصر أولا وبواحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم ثانيا. من جانبه كشف الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله ل«الشروق» كواليس اختيار المنتج والسيناريست محمد حفظي لرئاسة مهرجان القاهرة، وقال إنه تحدث مع وزيرة الثقافة بشأن اختيار حفظى ليتولى رئاسة المهرجان، والتى رحبت على الفور، وبعدها تحدث مع حفظي الذي كان متواجدا في بيروت الأربعاء الماضي، والذي أبدى استعدادا لقبول المهمة، ثم اجتمعت الوزيرة بحفظي صباح اليوم الاثنين للاتفاق على التفاصيل. وأضاف رزق الله: تحدثت مع محمد حفظى وأعطيته فكرة شاملة عن وضع المهرجان، وضرورة إغلاق أوراق دورة العام الماضى، وإعطاء كافة حقوق من تعاونوا مع المهرجان، حتى نتفرغ تماما للدورة الاربعين التى يجب أن تخرج في أبهى صورة، وهناك مؤشرات من قبل وزيرة الثقافة بذيادة ميزانية المهرجان لايمانها بقيمته ومكانته وهى متحمسة جدا. وكانت وزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم قد اعلنت ظهر اليوم الاثنين عن اختيارها محمد حفظي لرئاسة "القاهرة السينمائي" في دورته المقبلة، وقالت في بيان صادر عن المركز الصحفي للوزارة بان اختيار السيناريست والمنتج الشاب لرئاسة المهرجان السينمائي الاقدم في المنطقة العربية جاء بهدف ضخ دماء جديدة فى ادارة المهرجان، بما ينعكس بالايجاب على الحياة الفنية والثقافية فى مصر. مشيرة إلى ما يمتلكه حفظى من رؤى إبداعية وافكار مبتكرة ومتجددة على المستويين الفنى والإداري إضافة إلى علاقاته الفنية القوية إقليميا وعربيا ودوليا.