«100 مباراة دولية».. كافاني «العملاق المقاتل» يحمل آمال أوروجواي في المونديال

ساهم تألق إدينسون كافاني، مهاجم المنتخب الأوروجواياني ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي في أن يكون اللاعب العملاق دائماً هو مفتاح الأهداف وصناعة الفرص وتحقيق النقاط للفرق التي يمثلها.
كافاني يعد أحد أبرز الجنود المجهولين بين لاعبي العالم، فهو يقاتل ويمرر ويُسجل دون أن يُصدر مشكلة واحدة لمسئولي ناديه، إلا أن الصيت والشهرة دائماً ما كانت تذهب للنجوم التي يمتلكها فريقه، أمثال إيزيكال لافيتزي بنابولي وإبراهيموفيتش ونيمار في باريس سان جيرمان، ولويس سواريز في المنتخب الأوروجواياني.
كافاني أبى أن يُتم مباراته ال100 الدولية دون أن يُكللها بهدف في شباك المنتخب الويلزي بالأمس حسمت بطولة الصين الدولية الودية للمنتخب الأوروجواياني، فضلاً عن حصوله على لقب أفضل لاعب بالبطولة بعد أن سجل هدفاً رائعاً من مقصية قوية في شباك المنتخب التشيكي بالمباراة الأولى.
وتستعرض "الشروق" خلال السطور المقبلة تألق كافاني خلال الأعوام الماضية والتي استمرت ل8 مواسم على التوالي سواء مع منتخب بلاده أو الأندية التي مثلها، منذ أن كان لاعباً في صفوف نابولي وحتى إنتقل لأبناء حديقة الأمراء في صيف.
وتمكن إدينسون كافاني من تسجيل 261 هدف في 387 مباراة خلال المواسم الثماني الماضية، تنقسم على النحو التالي :-
في موسم 2010/2011 : نجح كافاني في تسجيل 32 هدف من 44 مباراة خاضها مع المنتخب الأوروجواياني ونادي نابولي.
في موسم 2011/2012 : تمكن إديسون من تسجيل 29 هدف من 49 مباراة خاضها مع فريقه الإيطالي ومنتخب بلاده.
في موسم 2012/2013: نجح كافاني في تسجيل 37 هدف من 44 مواجهة خاضها مع نابولي مع المنتخب الأوروجوياني.
وبعد أن انتقل كافاني باريس سان جيرمان في موسم 2013/2014 نجح في تسجيل 23 هدف في 44 مباراة مع فريق العاصمة الباريسية بجانب أهدافه مع المنتخب الأوروجواياني في إطار الاستعدادات لمونديال ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وفي موسم 2014/2015 : نجح كافاني في تسجيل 27 هدف من 54 مباراة مع باريس سان جيرمان والمنتخب الأوروجواياني الذي نجح في الوصول لدور ال16 من مونديال البرازيل.
وفي 2015/2016 : تمكن كافاني من تسجيل 30 هدف من 39 مباراة خلال ذلك الموسم، قبل أن ينجح في تسجيل 49 هدف من 50 مباراة في موسم 2016/2017، فيما تمكن من تسجيل 34 هدف في 43 مباراة خلال الموسم الجاري.
ويمثل تألق كافاني تهديفيا إلى جانب مواطنه لويس سواريز محورا أساسيا في مسيرة المنتخب الأوروجواياني المرتقبة بكأس العالم، حيث تتزايد الطموحات في المنافسة على مراحل متقدمة من البطولة وربما اللقب أيضا إذا استمر تألق العملاق كافاني إلى جانب سواريز