قالت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إن الإهمال في سور مجرى العيون الذي يقع في قلب منطقة مصر القديمة، يفوق الوصف، وذلك على خلفية تقديمها طلب إحاطة بشأن إهمال آثار مصر لا سيما السور. وأضافت «حسونة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أمس الثلاثاء، أن السور به أوكار للمخدارات وحياة غير آدمية، معقبة: «شباب المنطقة نظفوه قبل ذلك بجهودهم الذاتية لكنه عاد كما كان». وأوضحت أن المكان من الممكن أن يشجع على السياحة، متابعة: «المسألة تحتاج قليلًا من الاهتمام بنظافته ورفع مخلفاته، ومن كتر ما ربنا أعطانا نعم لم نعد نهتم بها، وأنا وجهت الطلب لرئيس الوزراء ووزير الآثار ومحافظ القاهرة». يذكر أن أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، تقدمت بطلب إحاطة بشأن إهمال آثار مصر لا سيما سور مجرى العيون، الذي يعد امتدادًا لأسوار الناصر صلاح الدين الأيوبي، التي يرجع تاريخها إلى عام 572-589 هجرية.