قال رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، إن حادث القطار الأخير لن يكون الأخير، وشدد خلال كلمته في الجلسة العامة على ضرورة دخول القطاع الخاص طرف في تطوير وإعادة هيكلة السكك الحديدية، مؤكدًا أن اضطلاع الحكومة بهذه المهمة وحدها يكاد يكون مستحيل. وافتتح «عبدالعال» الجلسة العامة ظهر اليوم الأحد، بالبيانات العاجلة المتعلقة بوضع القطارات على خلفية حادث خط المناشي في مركز كوم حمادة بالبحيرة، وقال: «قُدمت لي عدة طلبات بإلقاء بيانات عاجلة من بعض السادة النواب، وقد أيدت هذه البيانات طلب ائتلاف دعم مصر بضرورة وجود وزير النقل أثناء إلقائها للتوضيح والرد عليها». ومن جهته قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن العلاج يبدأ بالانضباط ومحاسبة كل مسئول، وطالب الوزير بتوضيح أسباب هذه الحوادث لاتخاذ القرارات المناسبة. أما النائب محمد صلاح عبدالبديع، فطالب بإحلال شبكة السكك الحديد والاعتماد على الجانب الإلكتروني للحد من الحوادث التي تنتج عن إهمال العنصر البشري. فيما قال ممثل الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية النائب محمد بدراوي، إنه في العام الأخير والستة أشهر الأخيرة وقع أكبر معدل لهذه الحوادث، مضيفًا «غيرتا الوزير من سنة هل الحوادث قلت أم زادت؟». وتابع «بدراوي» في كلمته، «الدكتور هشام غرفات تحدث عن نقص الإمكانيات، لماذا لم تتحدث في هذا الموضوع من قبل؟ هل المجلس تأخر في دعم السكة الحديد؟ أخذنا قروض لدعمها أين ذهبت؟ هل تم تحديث إشارات السكة الحديد؟ أين تدريب الكوادر؟»، ولفت «بدراوي» إلى المسئولية السياسية عن هذه الحوادث. من ناحيته قال النائب أيمن أبو العلا، إن الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة، وأشار إلى وجود خبراء من إيطاليا في الوزارة منذ 3 سنوات دون أي تاثير أو تغيير، وقال: «لم نر جديد الموظفين نفسهم بلا تدريب، الحوادث ستتكرر مرة أخرى وستكون في رقبتنا».