بروتوكول تعاون بين «القومي للبحوث» والمدرسة الدولية للورق

شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، مساء أمس الأحد، توقيع بروتوكول تعاون علمي بين المركز القومي للبحوث والمدرسة الدولية للورق، والاتصالات والطباعة والمواد الحيوية «إنب-باغورا»، التابعة لمعهد غرينوبل للتقنية الفرنسي، وذلك برعاية المعهد الفرنسي بالقاهرة. 
ورحب الوزير بالتعاون مع الشركاء الفرنسيين في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، مؤكدا أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون العلمي والتعليمي والبحثي مع فرنسا، وذلك في إطار العلاقات الممتازة التي تجمع بين القاهرة وباريس في شتى المجالات.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون العلمي بين المركز القومي للبحوث ومعهد غرينوبل للتقنية الفرنسي من خلال تبادل الزيارات العلمية لإجراء البحوث التطبيقية بالتعاون مع الشركات الصناعية في مصر في مجال تصنيع الورق ومثيلتها في فرنسا بما يحقق الربط بين البحوث العلمية التطبيقية التي تجرى في المركز القومي للبحوث والصناعة الوطنية.
وينص البروتوكول على مشاركة شركة قنا للورق والشركة الإسلامية للورق والشركة المصرية الحديثة لإنتاج الورق وشركة الأمل لصناعة الورق في الاستفادة من الأبحاث المشتركة بين الجانب المصري والفرنسي في هذا المجال، كما سيتطرق التعاون إلى إقامة مؤتمر دولي سنوي في كل من المركز القومي للبحوث ومعهد غرينوبل للتقنية لبحث مستجدات التعاون بين الجانبين، كما يهدف البروتوكول إلى التوسع ليشمل التعاون في إعداد برامج تدريبية تخدم المجال الصناعي، بالإضافة إلى مناهج علمية في هذا المجال لتخدم مناهج التعليم الفني للوصول إلى تحقيق هدف إقامة مدرسة بكل مصنع.
كما يعد البروتوكول مرحلة أولى للتعاون العلمي بين المركز القومي للبحوث ومعهد غرينوبل للتقنية، حيث من المقرر أن يتشعب التعاون ليشمل جامعات فرنسية أخرى ومجالات صناعية متعدد في مجالات البويات والمطاط والكيماويات والتصنيع الدوائي والأبحاث التطبيقية وأبحاث الطاقة المتجددة وتحلية المياه وتحويل الأبحاث العلمية لتطبيقات صناعية في المجالات التي تحتاجها مصر في خطتها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
وقع البروتوكول الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور ناصر بالقاسم مدير كلية INP-Pagora بمعهد غرينوبل للتقنية، وشهد التوقيع الدكتور محمد هاشم نائب رئيس المركز القومي للبحوث، ومحمد بو عبدالله مستشار الثقافة والتعاون بالسفارة الفرنسية في القاهرة، ولوري مورو الملحق العلمي بالسفارة الفرنسية، والدكتور وليد الزواوي رئيس شعبة بحوث الصناعات الكيماوية بالمركز القومي للبحوث.