• السفيرة الأمريكيةبالأممالمتحدة: خطة السلام المرتقبة لن يحبها ولن يكرهها الطرفان أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكى هايلى، أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اقتربت من الانتهاء من صياغة خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة إعلاميا ب«صفقة القرن» وسوف تكشف عنها قريبا. وأضافت هايلى خلال جلسة فى معهد السياسة بجامعة شيكاغو الأمريكية: «أعتقد أنهم يضعون اللمسات النهائية عليها، وأن مبعوثى السلام جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات ما زالا يقومان بجولات مكوكية»، لكنها لم تعط توقيتا محددا. وتابعت: «سيقدمون خطة لن يحبها الطرفان ولن يكرهها الطرفان أيضا»، بحسب ما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. وردا على سؤال من مدير المعهد، ديفيد اكسيلرود، المستشار السابق للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، عن ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستقترح فى الخطة دولة فلسطينية مستقلة طبقا لما درجت عليه الإدارة الأمريكية قبل انتخاب ترامب. قالت هايلى: «الأمر بيدهم ليقرروا» فى إشارة لإسرائيل والفلسطينين، مضيفة أنه «من الصعب بالنسبة لى أن أرى كيف يريدون دولة واحدة»، مشيرة إلى أنها تعتقد أنهم يسعون «لحل الدولتين». وأشادت هايلى مجددا بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة، قائلة إن الزعماء السابقين للولايات المتحدة عجزوا عن تجاوز مخاوفهم من أن «السماء ستسقط» فى حال إقدامهم على هذه الخطوة. وتابعت: «السماء لا تزال فى مكانها وبلغنا الفترة التى يمكن فيها انطلاق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين». وذكرت «واشنطن بوست» أن تصريحات هايلى تشير إلى أن الإدارة الأمريكية ما زالت تعتزم المضى قدما فى طرح خطة جُمدت وأحاطت بها الشكوك منذ إعلان ترامب بشأن القدسالمحتلة. وفى وقت يرى القادة الفلسطينيون أن الولاياتالمتحدة لا تصلح بعد الآن أن تكون وسيطا للسلام.