ذكرت وسائل اعلام أمريكية، أمس، أن نيكولاس كروز منفذ مجزرة مدرسة فلوريدا التى أودت بحياة 17 طالبا وإصابة العشرات، يعاني من اضطرابات عقلية وكان على ارتباط بمجموعة تؤمن بنظرية تفوق العرق الأبيض. وقالت رابطة «مكافحة التشهير» إن كروز كان عضوا فى مجموعة تؤمن بنظرية تفوق العرق الأبيض وشارك فى تدريبات شبه عسكرية. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن عضو فى مجموعة «ريبابليك أوف فلوريدا» (جمهورية فلوريدا) المؤمنة بنظرية تفوق العرق الأبيض تأكيده أن كروز انضم إليها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. من جهته، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف.بى.آي) عن تلقيه معلومة سرية فى سبتمبر الماضي عن رسالة على الإنترنت جاء فيها: «سأكون راميا محترفا بالمدرسة». ونشر التعليق على مقطع فيديو نشره شخص آخر على موقع يوتيوب أما صاحب التعليق فحمل اسم نيكولاس كروز ويعتقد الآن أنه هو نفسه المشتبه به فى حادث إطلاق الرصاص بفلوريدا. لكن روبرت لاسكي، الضابط المسئول عن مكتب (إف.بى.آي) فى جاكسونفيل قال إن ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس لديهم معلومات تشير إلى «توقيت أو موقع أو الهوية الحقيقية» للشخص الذى يقف وراء الرسالة، بحسب وكالة «رويترز». وقتل كروز 17 شخصا عندما فتح نيران رشاش من نوع «إيه آر 15» فى مدرسته السابقة «مارجورى ستونمان دوججاس» الثانوية بمدينة باركلاند فى فلوريدا. وتم توجيه 17 تهمة بالقتل العمد لكروز الذى مثل أمس الأول أمام قاض أمر باحتجازه.