علق اللواء أركان حرب ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، على عملية «سيناء 2018»، قائلًا: «إن هناك فرق بين مصطلحي معركة وعملية عسكريًا، حيث إن العملية تعني مواجهة واسعة وتنفيذ المهمة بشكل أكثر اتساعًا من حيث النطاق الجغرافي، بينما المعركة محدودة». وأضاف «شهود»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، مساء أمس السبت، أن الشمول يرتكز على عدة محاور، «الموقع، والأدوات، والتوقيت»، متابعًا: «المحور الأول تحقق وهو نفاذ العملية في كل ربوع الجمهورية، والآخر هو توافر كل الوسائل والأدوات المستخدمة لتنفيذ المهمة، بالإضافة إلى مشاركة كل أفرع القوات المسلحة، والأخير استغراق 3 شهور للتخطيط والتنفيذ». واستطرد أن هناك التحام بين الحكومة والجيش والشعب قائم بصورة رائعة، مناشدًا المواطنين بالإبلاغ عن أي شبهة أو حال ارتيابهم من سلوك معين. وتابع: «يجب على كل مؤسسات الدولة أن تقوم بدورها ولا تنتظر أن يتم توجيهها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كل مؤسسة لها دور في مكافحة الإرهاب سواء مدارس أو جامعات أو وزارات»، مؤكدًا أن كل مؤسسات الدولة رفعت درجت استعدادها منذ أول أمس الجمعة للقضاء على الإرهاب. يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت صباح الجمعة، البيان رقم واحد، الذي تلاه العقيد أركان حرب، تامر الرفاعي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، والذي أعلن فيه إطلاق العملية الشاملة «سيناء 2018»، بمشاركة كافة أفرع وأسلحة القوات المسلحة وقوات الشرطة؛ لتطهير سيناء والظهير الصحراوي لمحافظات مصر من الإرهاب.