أطلقت السلطات العراقية، اليوم، عملية عسكرية واسعة لتطهير صحراء الأنبار قرب الحدود مع السعودية من مخلفات ومخابئ وفلول تنظيم «داعش» الإرهابى. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحى، فى تصريح نقلته قناة «السومرية نيوز»، إن «قطع الجيش والشرطة والحشد العشائرى وقوات الحدود بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولى، بدأت عملية واسعة لتطهير صحراء الأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الفلاحى أن «العملية تهدف إلى تدمير مخابئ داعش ومضافاتهم فى الصحراء الغربية للأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية». وتضم صحراء الأنبار الغربية الواسعة أعدادا من عناصر التنظيم الإرهابى بعد هروبهم من المدن المحررة فى محافظة الأنبار، فيما تواصل القوات الأمنية مطاردتهم للقضاء عليهم. وكان رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، أعلن فى 10 ديسمبر الماضى انتهاء الحرب على «داعش». من ناحية أخرى، نفى مركز الإعلام الأمنى العراقى، اليوم، تصريحات تم تداولها على لسان أحد النواب مفادها أن 40% من كركوك مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابى، وأن هناك 800 عنصر من التنظيم داخل المحافظة»، مؤكدا أن محافظة كركوك تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية. وكانت القوات الأمنية العراقية قد فرضت سيطرتها بشكل كامل على محافظة كركوك، حيث تمكنت من تحرير محافظة قضاء الحويجة، فيما بدأت الأسر النازحة العودة إلى منازلها.