يعود وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابريل، إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، بعد تسعة أشهر من إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعا معه بسبب لقائه مع جماعة معارضة لاحتلال الأراضي الفلسطينية. وأصر «جابريل»، خلال زيارته لإسرائيل في أبريل الماضي على لقاء منظمات غير حكومية، من بينها منظمة تجمع شهادات الجنود الإسرائيليين حول أنشطتهم في الأراضي المحتلة، وأحيانا أعمال إجرامية مزعومة. ورد «نتنياهو»، وقتها بإلغاء لقائه مع الوزير الألماني، قائلا إنه لن يستضيف أي شخص يلتقي مجموعة «تشوه» الجنود الإسرائيليين. ومن المقرر أن يجتمع «جابريل» مع «نتنياهو»؛ لإجراء محادثات، ويلقي خطابا في مؤتمر أمني في تل أبيب، كما سيتوجه إلى رام الله للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. جدير بالذكر أن «جابريل»، لديه تاريخ من التصريحات الحساسة بشأن إسرائيل، بعد أن أشار إليها من قبل بأنها «نظام فصل عنصري». وظلت العلاقات الألمانية- الإسرائيلية مجمدة بعد تلك التصريحات، خاصة في ضوء قرار برلين تأجيل المشاورات الثنائية بسبب قانون أقره الكنيست يقنن المستوطنات بأثر رجعي.