عقد حزب التجمع اجتماعا اليوم، وأصدر بيانًا أعلن فيه دعمه وتأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة. وقال الحزب، إن التحديات التي واجهت الشعب المصري بعد إسقاط حكم الإخوان الإرهابي، ولازال يواجهها، قد فاقت في أبعادها المحلية والإقليمية والدولية تلك الصورة التي تبدت عليها في أعقاب ثورة 30 يونيو، سواء ما كان منها متعلق بالأمن القومي المصري، أو تلك الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية والتي يتحكم فيها منظومة من الفساد الضارب في كافة جوانب مؤسسات الدولة، بجانب النشاط الإرهابي الذي يستهدف سلامة الدولة المصرية وأضعافها وكسر هيبتها أمام شعبها. وأكد الحزب أن: "المرحلة الانتقالية التي بدأت بثورتي 25 يناير و30 يونيو هي ثمرة نضال شعبنا وقواه الوطنية واليسارية حيث مهدا الطريق أمام تغيير ثوري في منظومة الحكم والبدء في مرحلة انتقالية نستهدف خلالها تثبيت الدولة وتقوية مؤسساتها الدستورية من خلال دستور جديد يعبر عن طموحات شعبنا في مستقبل مغاير للماضي الذي ثار عليه". وذكر أنهم، وهم يؤيدون ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفتره رئاسية ثانية، فإن مواقف حزب التجمع سوف تتحدد وفقا لما تشهده تلك الفتره من إجراءات لإعمال واحترام كافة نصوص الدستور وإصدار القوانين المنفذة لذلك، وخاصة تلك المواد الدستورية المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحريات السياسية وحقوق العمال والفلاحين والشباب والمرأة. ودعت الأمانة، الشعب المصري لانتخاب "السيسي"، باعتباره أحد أهم قادة حلف 30 يونيو وقد أثبت إرادته القوية في مواجهة التحديات المختلفة، سواء كان ذلك بفتح ملفات الفساد ومنظومته التي تحكمت في الاقتصاد الوطني، أو بقيادة مشروع تنموي اقتصادي متنوع في الصناعة والزراعة والخدمات والبنية الأساسية، هذا إلى جانب مواجهته لكافة الضغوط الخارجية التي سعت بعد ثورة 30 يونيو للتدخل في الشأن الداخلي لمصر مستغلين في ذلك حالة الانكشاف والضعف بالدولة خلال حكم الإخوان.