القوانين الموقعة من الرئيس الأمريكى الأقل منذ «عهد أيزنهاورر».. واستطلاع: أوباما الأكثر تقديرًا لدى الأمريكيين فى 2017 وصفت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه وقع على قوانين أكثر من أسلافه مقارنة بنفس الفترة من ولايتهم الرئاسية، بأنه «ادعاء كاذب»، مشيرة إلى أن ترامب وقع أقل عدد من القوانين حتى الآن مقارنة بجميع الإدارات السابقة منذ عهد الرئيس الأسبق دوايت أيزنهاور. وقال ترامب فى تصريحات صحفية على هامش زيارته لمركز إطفاء فى بالم بيتش بولاية فلوريدا: «أتعرفون أحد الاشياء التى لا يفهمها الناس، أننا وقعنا المزيد من التشريعات أكثر من أى شخص. لقد حطمنا الرقم القياسى للرئيس الأسبق هارى ترومان». وقالت المجلة فى تقرير لها إنه «صحيح أن ترامب وقع مشاريع قوانين فى أول 100 يوم من حكمه تفوق أى رئيس منذ عهد ترومان، ولكن مع اقتراب الرئيس الأمريكى ال45 من ذكرى تنصيبه فى 20 يناير، فهو بعيد كل البعد عما فعله فى المائة يوم الأولى». وأضافت المجلة أن «ترامب وقع الآن على أقل عدد من مشاريع القوانين تحولت إلى قوانين عن أى رئيس أمريكى فى العام الأول من حكمه منذ عهد الرئيس الأسبق دوايت أيزنهاور»، أى منذ 64 عاما. واستندت المجلة إلى تقرير نشره موقع «جوف تراك» المتخصص فى متابعة مسار التشريعات فى الكونجرس الأمريكى، الخميس الماضى قبل يوم من توقيع ترامب على مشروع قانون خفض الضرائب بمقدار 1.5 تريليون دولار. وبحسب تقرير «جوف تراك»، وقع ترامب عددا أقل من مشاريع القوانين فى هذه المرحلة من رئاسته مقارنة بسلفه باراك أوباما وأيضا الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش. وأوضح التقرير أن ترامب وقع حتى الخميس الماضى، وهو اليوم ال 336 فى منصبه، 94 قانونا فقط، وهو عدد أقل ب 8 مرات عن بوش الابن، و24 مرة عن أوباما خلال الفترة نفسها، بحسب ما نقلته مجلة «نيوزويك» الأمريكية. وأشار التقرير إلى أن عدد القوانين فى حد ذاته، إذ يمكن للرؤساء التوقيع على عدد كبير من مشاريع القوانين وتحويلها إلى قانون، ولكن هذا لا يعنى أن كل مشروع قانون مهم، فعلى سبيل المثال وقع ترامب 10 مشاريع قوانين هذا العام لتسمية مكاتب البريد والنصب التذكارية، وتعيين أشخاص فى مجالس إدارات. فى سياق متصل، تفوق الرئيس السابق باراك أوباما على خلفه ترامب بتصدره قائمة الرجال الأكثر تقديرا لدى الأمريكيين لعام 2017، بينما حصدت المرشحة السابقة إلى البيت الابيض هيلارى كلينتون لقب المرأة الاكثر تقديرا، بحسب استطلاع لمعهد جالوب نشرت نتائجه أمس. وأظهر الاستطلاع أن أوباما هو الرجل الأكثر تقديرا لدى 17% من الأمريكيين يليه ترامب بفارق ثلاث نقاط (14%) ، ليكرس بذلك الرئيس السابق احتكاره هذا اللقب منذ 2008 بدون انقطاع، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. أما المرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون فحازت فى الاستطلاع على 9% من الاصوات، لتنال بذلك لقب المرأة التى تحظى بأكبر قدر من الاعجاب لدى الأمريكيين، وذلك للسنة ال16 على التوالى وال22 بصورة إجمالية. ومع أن نسبة الاعجاب التى حصلت عليها وزيرة الخارجية السابقة هذا العام هى الأدنى لها على الإطلاق منذ 2002، إلا أنها كانت أكثر من تلك التى حصلت عليها ميشيل أوباما (7%) التى حلت فى المرتبة الثانية تليها مقدمة البرامج أوبرا وينفرى (4%) . وأجرى الاستطلاع على عينة من 1049 شخصا بالغا يعيشون فى الولاياتالمتحدة، وبلغ هامش الخطأ فيه أربع نقاط مئوية.