قال نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، إن الوحدة الكنسية بين الطوائف المسيحية هى رغبة جميلة موجودة بين الجميع، لكنها لم تتحقق حتى الآن. وأضاف الأنبا رافائيل، في تسجيل فيديو اليوم الثلاثاء، من حملة «تراث كنيستنا.. روح وحياة»، الذي تبثه الكنيسة القبطية عبر صفحاتها الرسمية «فيسبوك»، أن: «هناك مجلس الكنائس العالمي وله مجالس فرعية في أمريكا وإفريقيا وأوروبا ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، وهى مجالس مسكونية تقوم بمحاولات تحقيق الوحدة الكنسية، وكل عام يتم أسبوع صلاة عالمي من أجل وحدة الكنيسة». وتابع: «البعض تصور من محبتهم الشديدة لوحدة الكنيسة ورغبتهم المخلصة في أن تكون الكنيسة واحدة في كل العالم أن الحلم صار حقيقة، لكن حتى الآن لم تتحقق الوحدة الكاملة، وهى لم تتم والقول بذلك هو تجاهل حقيقة موجودة». ويتحفظ الأنبا رافائيل،على فكرة الانتقال لمذاهب أو طوائف أخرى، معتبرًا أن: «الكنيسة الأرثوذكسية فيها كل الشبع الإيمانى، وأن الوحدة بين الكنائس لها وقت وتدبير». والأنبا رافائيل هو صاحب فكرة تعميم «إقرار الإيمان»، في الكنيسة القبطية على مستوى الجمهورية وعلى مستوى كنائس المهجر، إذ يقول أن هدفه هو التأكيد: «أننا نؤمن بإيمان واحد مسيحي أرثوذكسي، لأن بعض الخدام يتأثرون بأفكار لا توافق عليها الكنيسة الأرثوذكسية، وأن الإقرار لمواجهة موجة من دعوات اللاطائفة، فاللاطائفة أمر يختلف عن المحبة مع الآخرين حتى المختلفين في الدين، لكن فكرة اللاطائفة فيها مغالطة، لأن هناك كنائس تختلف معنا في عقائدنا، ومن حقنا أن نتمسك بإيماننا حتى الموت». وتأتي الحلقة ضمن برنامج البابا تواضروس الثاني، لتطوير التعليم الكنسي.