بلغ إجمالى قيمة الصادرات المصرية من الملابس والمنسوجات إلى السوق الأمريكى خلال النصف الأول من عام 2009 نحو 6ر455 مليون دولار مقارنة بنحو 3ر442 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2008 بزيادة قدرها 3% ، وذلك على الرغم من انخفاض الواردات الأمريكية من العالم بنسبة 3ر14% متأثرة بحالة الانكماش التى يعانى منها الاقتصاد الأمريكي. جاء ذلك فى التقرير الذى أعده المكتب التجارى فى واشنطن وتلقاه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وتضمن أن الإحصاءات الأمريكية تشير إلى زيادة قيمة الصادرات المصرية من الملابس والمنسوجات فى إطار بروتوكول الكويز بنسبة 2ر6% حيث بلغت 4ر393 مليون دولار خلال الفترة المشار إليها من عام 2009 مقابل 3ر370 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2008 ، وذلك بسبب زيادة الصادرات المصرية من الملابس بنسبة 6ر7 %. وأشار التقرير الى أنه على الرغم من الانخفاض المستمر فى إجمالى الواردات الشهرية الأمريكية من الملابس والمنسوجات إلا أن الاحصاءات الأمريكية قد سجلت تحسن ترتيب مصر ضمن أكبر الدول المصدرة للملابس والمنسوجات للسوق الأمريكية خلال النصف الأول من عام 2009 حيث جاءت فى المركز 17 مقارنة بالمركز 24 خلال النصف الأول من عام 2008 متجاوزة بذلك فى الترتيب كل من الأردن وهونج كونج وتايوان وتركيا. واوضح التقرير ايضا أن انخفاض الواردات الأمريكية من كافة الدول الرئيسية المنافسة والمصدرة للسوق الأمريكية وعلى رأسها الصين والهند واندونيسيا والمكسيك وباكستان وكذا زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكى يشير إلى تحول المستوردين الأمريكيين للشراء من الأسواق الأرخص تكلفة مثل فيتنام وبنجلاديش ومصر ، وذلك على حساب الدول الرئيسية الأخرى الأعلى تكلفة مثل كندا وهونج وايطاليا وكوريا وتركيا .