قال العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إن حادث الواحات الإرهابي الذي جرى أمس الجمعة، يرتبط بالعمليات التي أحبطتها قوات الجيش والشرطة في ذات المنطقة خلال الفترة الماضية، وقصف العربات المتسللة من الجانب الليبي. وأضاف «عكاشة»، خلال لقائه ببرنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، السبت، أنه بعد هذا الكم الكبير من إحباط عمليات التسلل من قبل قوات الجيش وقصف العربات بالطائرات، بالإضافة إلى جهود وزارة الداخيلة في القضاء على خلايا إرهابية ومعسكرات في ذات المنطقة، فإنه من الممكن أن تتسرب نسبة من الإرهابيين، متابعًا: «بقدر خسائرنا وحزننا من عملية الأمس، إلا أنه وبكل المقاييس فإن القوة الأمنية التي داهمت معسكر الإرهابيين؛ كانت تحمي محافظات الداخل من لائحة طويلة من الهجمات، والله أعلم كانت رايحة بنا فين». وأوضح أن مصر تدفع ثمنًا باهظًا لعدم سيطرة القوات الأمنية في ليبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الليبية وعدم وجود قوات على الجانب الآخر من الحدود، مشيرًا إلى وجود معسكرات للإرهابيين في الصحراء الليبية منذ عام 2011، وكانت تصدر العناصر الإرهابية إلى سوريا والعراق، وبعد تضييق الخناق عليهم هناك بدأوا في الاتجاه إلى مصر. وتابع: «الحقيقة أننا لسنا خارج المعادلة الإقليمية لتحركات الجماعات الإرهابية والنشاط الإرهابي، فإذا خفت في منطقة حدث التصعيد في أخرى، وطوال الوقت كانت معسكرات الإرهابيين في ليبيا تدفعهم إلى سوريا عبر البحر المتوسط ثم تركيا، وبعد إحكام الدول الأوروبية للسيكرة على المتوسط وإبرام اتفاقيات المصالحة في سوريا، اتجهواإلى مصر لأنها على لائحة أهدافهم منذ 2011».