فيديو.. «فتح»: وصلنا في الوحدة إلى حد لا يمكن معه العودة إلى الوراء

قال المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن الاتفاق الذي جرى توقيعه بين حركتي فتح وحماس، اليوم في القاهرة، هو نجاح كبير لكل فلسطيني وعربي يريد الخير للقضية الفلسطينية.
وأضاف «القواسمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، الخميس، أن الأجواء كانت أخوية وإيجابية، وهو الأمر الذي كان الجميع يتمنى أن يحدث منذ زمن
طويل، مؤكدًا أن الأمور نضجت بحد لا يمكن معه العودة إلى الوراء.
وأوضح أن الجهد المصري لإنهاء الانقسام كان مميزًا، بالإضافة إلى رغبة جميع الفصائل الفلسطينية في استعادة الوحدة، وخصوصًا حركتي فتح وحماس اللذين تحلا بالإرادة القوية وأعلا من المصالح الوطنية، مشيرًا إلى إصدار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قرارًا بعدم العودة إلى فلسطين دون إنهاء كافة الملفات.
وأشار إلى اليوم باعتباره فرح لليوم الفلسطيني، لبدء تدشين مرحلة عنوانها الوحدة الوطنية والدولة الفلسطينية، كهدف لجميع الفصائل الوطنية، متابعًا: «نتنافس وقد نختلف في المستقبل، ولكن نختلف على أسس وطنية واضحة، لها علاقة بالنقد البناء وحل المشاكل عن طريق الديمقراطكية والحوار وليس عن طريق الانقسام والاقتتتال».
وأكد أن الجميع يعمل لهدف واحد، هو أن يكونوا أحرارًا فوق أرض فلسطين، وفاء للشهداء والأسرى، والشعب الفلسطيني الذي قدم الآلاف منهم، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء خالد فوزي، مدير جهاز المخابرات العامة المصرية.
ولفت إلى مناقشة حركتي فتح وحماس، لكافة القضايا العالقة بشأن تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل، وهو له وضع مؤثر مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين في قطاع غزة، فضلًا عن مناقشة القضايا الأساسية خطوة خطوة وتحديد آليات وسقف زمني واضح، مضيفًا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر لتقييم المرحلة، لأنه قد تحدث بعض المشاكل في التطبيق لأن الانقسام كان طويلًا واستمر ل11 عامًا.
ووقعت حركتي فتح وحماس، اليوم في القاهرة اتفاق جديد للوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، يستهدف تمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها كاملة في قطاع غزة.
https://youtu.be/DGSNXloCqvs