كشفت أسماء محفوظ، أحد نشطاء حركة «6 أبريل» أنه من المقرر أن تنظم الحركة مؤتمرا افتراضيا يحمل عنوان «القلة المندسة» على موقع «الفيس بوك»، يمتد لثلاث أيام ابتداء من 30 أكتوبر المقبل، بالتوازى مع مؤتمر الحزب الوطني. وفى إطار تحركاتها التقى أمس عدد من نشطاء حركة «شباب 6 إبريل» جبهة أحمد ماهر، بأهالى 97 شخصا تم احتجازهم ضمن حملة الاعتقالات التى نفذتها الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ قبل شهر رمضان. وأكدت أن أهالى المحتجزين لا يعلمون أسباب اعتقال أبنائهم، خاصة أنهم لم يشاركوا فى أى فاعليات أو أنشطة سياسية، على حد قولهم. ونفت أن يكون احتجاز هؤلاء الأشخاص ضمن حملة اعتقالات المجاهرين بالإفطار فى رمضان التى نفذّتها الأجهزة الأمنية بعدد من المحافظات، وفى مقدمتها أسوان. وقالت أسماء إن الأهالى فسروا اعتقال أبنائهم برغبة أحد الضباط حديثى التخرج، فى ضبط عدد من القضايا أمام رؤسائه، على حد تعبيرها. وأوضحت أن لقاء نشطاء الحركة بأهالى المحتجزين يهدف إلى تحديد أسباب اعتقالهم، تمهيدا للتقدم ببلاغات للنائب العام، وتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عنهم، إذا لم يتم إطلاق سراحهم بقدوم عيد الفطر. فيما أبدى والد محمد سامى عبداللطيف، أحد المحتجزين، استياءه من التعذيب الذى لاقاه ابنه أثناء توقيفه واعتقاله. وأكد أن الضابط قيد يد ابنه ب«كلبشات» فى السرير أثناء علاجه بالعناية المركزة فى مستشفى طنطا، بعد تعرضه للتعذيب، عندما علم نيتهم فى تحرير محضر يثبت تعرضه للتعذيب. ونفى والد محمد تحرير محاضر ضد ابنه، وغيره من المحتجزين توضح أسباب وملابسات اعتقالهم، وأبدى تخوفه من استمرار احتجازهم دون تهم.