«عبدالغفار» و«شوقي» يبحثان آليات التعاون مع الإمارات في المجالات البحثية والتعليمية

• بحث إمكانية تطبيق مشروع مسابقة «تحدي القراءة العربي» بالجامعات المصرية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، على أهمية دعم علاقات التعاون مع الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية، خلال لقائه مساء أمس، مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والشيخة نجلاء القاسمي الأمين العام لمتحدي القراءة العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحث «عبدالغفار» مع الشيخة نجلاء القاسمي إمكانية تطبيق مشروع مسابقة «تحدي القراءة العربي» بالجامعات المصرية؛ وذلك على غرار تطبيقه في المدارس المصرية؛ بهدف رفع مستوى الثقافة العامة لدى الطالب في المرحلة الجامعية، وتعزيز البنية المعرفية المرتبطة بالتخصص لدى الطالب الجامعي وبما يخدم متطلبات سوق العمل، وتحسين مهارات القراءة التحليلية والناقدة والإبداعية، وتعزيز الحس الوطني والقومي والشعور بالانتماء لأمة عربية واحدة، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات، وتنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري المكتبة العربية.
وأكد «عبدالغفار» على ضرورة التكامل بين الدول العربية في مجالات البحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والتعليم قبل الجامعي بما يخدم الأمة العربية، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والقدرات العربية والمقدرات والمقومات المتاحة لدى العالم العربي، ووضع آلية مشتركة للتعاون لها هوية عربية.
ومن جانبها، أكدت الشيخة نجلاء القاسمي حرصها على مشاركة مصر في مشروع تحدي القراءة العربية لما تتمتع به من مكانة عريقة في العالم العربي، وأهمية الاستفادة من القدرات والخبرات المصرية، مشددة على ضرورة التخطيط معاً، ووضع آليات مشتركة للتعاون البناء والمثمر.
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على أن الاتجاه العام للدولة يقوم على التنسيق والتكامل بين الوزارات، مشيراً إلى التعاون الدائم والمستمر مع وزير التعليم العالي للنهوض بمنظومة التعليم في مصر، مؤكداً أهمية مشروع ترجمة المحتوى الإلكتروني ببنك المعرفة ليكون قاعدة تعليمية ذات هوية عربية تساهم في تعزيز الوحدة في الترجمة وخاصة المصطلحات العلمية والطبية والرياضية.