نجحت مباحث قنا، أمس الأحد، من ضبط هارب ثالث من سجن الوقف، ويدعى محمد حنفي محمود، أثناء اختبائه في إحدى المناطق بمركز دشنا، في واقعة هروب 5 مساجين من سجن الوقف، يوم الخميس الماضي، بعدما خلعوا شباك غرفة السجن، وهربوا إلى الزراعات، وجميعهم محبوسين على ذمة قضايا سرقات بالإكراه ومخدرات، وبعرض المتهمين الثلاثة على النيابة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات . وتكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، برئاسة مدير المباحث الجنائية اللواء أشرف رياض، من جهودها لسرعة ضبط اثنين من الهاربين بعدما نجح فريق البحث «ع.ن»، في ضبط 3 هاربين أثناء اختبائهم في قرى أبو مناع والمراشدة بمركزي دشنا والوقف، وهم عبد الله محمود، وإسماعيل محمد إسماعيل، ومحمد حنفي، وداهمت قوات الشرطة عدة أماكن يشتبه في تواجد المتهمين الهاربين إليها. وكان اللواء علاء العياط، مدير أمن قنا، أكد أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أصدر قرارًا بإيقاف مأمور مركز شرطة الوقف وضابط و3 أمناء شرطة وأفراد، عن العمل لمدة شهر لحين انتهاء التحقيقات في القضية، فيما جددت النيابة اليوم الاثنين حبس أمين شرطة ومساعد وخفير، والمكلفين بتأمين السجن 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالإهمال والتقصير وتسهيل هروب المتهمين الخمسة الهاربين. وكشفت تحقيقات النيابة، عن قيام أحد المتهمين الهاربين بإعطاء مخدر لسبعة محتجزين معهم داخل الغرفة، لكي يتمكنوا من الهرب بعدما خلعوا الشباك الخلفي لغرفة السجن، مؤكدًا أن المحتجزين أوضحوا في أقوالهم إنهم أُجبروا على تناول «الشاي»، وبعدها لم يشعروا إلا بتواجد قوة أمنية داخل غرفتهم بعد هروب المساجين الخمسة. وداهمت قوة أمنية برئاسة رئيس مباحث المديرية العميد خالد غانم، عددًا من المنازل بعد صدور قرارًا من النيابة بتفتيشها، لاشتباه في اختباء المتهمين الهاربين فيهم، وتم نشر عدة كمائن أمنية متحركة في الطريقين الزراعي والصحراوي بين مركزي الوقف ودشنا، لمحاصرتهم ومنعهم من الهروب، وشن حملة مكبرة على الخارجين عن القانون وضبط عددًا من الأسلحة النارية.