هددت كوريا الشمالية، اليوم، بشن ضربة نووية «فى قلب الولاياتالمتحدة»، إذا حاولت واشنطن تغيير النظام لديها. وجاء ذلك فى وقت قلصت فيه أجهزة المخابرات الأمريكية من تقديراتها الزمنية المتعلقة بقدرة بيونج يانج على تطوير صاروخ باستطاعته الوصول إلى الولاياتالمتحدة من 5 سنوات إلى سنة واحدة. ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن متحدث باسم وزارة الخارجية فى بيونج يانج القول: «إذا جرأت الولاياتالمتحدة على إظهار أدنى علامة على محاولة تغيير قيادتنا العليا، فإننا سنوجه ضربة بلا رحمة إلى قلب الولاياتالمتحدة بمطرقتنا النووية القوية». وجاء التهديد ردا على تصريحات رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى. آى. إيه) مايك بومبيو الذى قيل إنه أشار إلى تغيير النظام الكورى الشمالى فى منتدى خلال الأسبوع الماضى. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية فى كوريا الشمالية أن «تصريحات بومبيو قد تجاوزت الخط، وبات واضحا الآن أن الهدف النهائى لإدارة ترامب هو تغيير النظام». وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلا عن مسئولين فى الإدارة الأمريكية القول إن أجهزة المخابرات الأمريكية قلصت من تقديراتها الزمنية المتعلقة بقدرة بيونج يانج على تطوير صاروخ باستطاعته الوصول إلى الولاياتالمتحدة إلى سنة واحدة. وأوضحت الصحيفة أن التقديرات الرسمية السابقة كانت تفيد بأن ثلاث إلى خمس سنوات تفصل بيونج يانج عن تطوير صاروخ باليستى يمكنه الوصول إلى الولاياتالمتحدة ويستطيع حمل رأس نووية. مشيرة إلى أن التجربة الأخيرة التى قامت بها كوريا الشمالية دفعت أجهزة المخابرات إلى إعادة النظر فى تقديراتها. واختبرت كوريا الشمالية فى 4 يوليو الحالى، صاروخ عابر للقارات، فى خطوة رأى محللون أنها تجعلها أقرب من إطلاق صاروخ قد يصل إلى الولاياتالمتحدة.