الشاذلى: الأدوية المحلية تحقق نسب شفاء ونسب الشفاء تتراوح بين 93 و97% دعت لجنة الفيروسات الكبدية شركات الأدوية لعقد اجتماع، بعد غد الإثنين، وذلك بمقر اللجنة؛ لتحديد الكميات التى تستطيع كل شركة توريدها من أدوية علاج «فيروس سى» فى ضوء حاجة وزارة الصحة إلى كميات إضافية من هذه الأدوية. يشارك فى الاجتماع قدرى السعيد المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ويحيى الشاذلى نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية. وقال أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية، ل«الشروق»: إن الشركات المحلية لديها القدرة على تغطية الاحتياجات المحلية من أدوية فيروس «سى»، لافتا إلى أن اللجنة فى اجتماعات مستمرة مع الشركات لمعرفة القدرة الإنتاجية لكل شركة وتوفير الأدوية اللازمة فى المراكز العلاجية، ضمن توجيهات القيادة السياسية لمواجهة فيروس «سى». وأشار رستم، إلى أن علبة دواء فيروس سى تباع فى الصيدليات ب 900 جنيه، فى حين سعرها فى السعودية يتجاوز ال 35 ألف ريال سعودى، وأن وزارة الصحة توفره مجانًا لغير القادرين، مشددا على أن الأدوية المحلية لها نفس فاعلية الأدوية المستوردة. من جانبه، قال د. يحيى الشاذلى: إن العلاج بالأدوية المستوردة استمر حتى استطاعت الشركات المصرية إنتاج المثيل المصرى، وحاليًا تعتمد بشكل رئيسى على الدواء المحلى ويوجد 16 شركة تنتج أدوية فيروس «سى» ونسب الشفاء بها تتراوح ما بين 9397% وهى نسب جيدة للغاية. وأوضح أن تكلفة علاج المريض الذى يتلقى العلاج فى مراكز اللجنة حاليا لا تتخطى ال1485 جنيهًا فى ال3 أشهر، لافتا إلى وجود 165 وحدة للعلاج، منهم 64 وحدة لمنتفعى العلاج على نفقة الدولة و101 للتأمين الصحى. وأشار الشاذلى إلى أن اللجنة تعتمد على الدواء المستورد فى علاج المنتكسين فقط، وحاليا يوجد بروتوكولين لهم إما سوفالدى وكيوريفو وريبافرين من 36 شهور، أو رباعى سوفالدى وأوليسيو ودكلانزا وريبافرين. وأوضح أنه سيتم إجراء المسح الشامل للفئات من سن 18 ل 59 سنة بإجمالى نحو 30 مليون مواطن، لافتا إلى مفاوضة إحدى الشركات العالمية لإمداد الوزارة بالكواشف للانتهاء من المسح خلال عام، فضلا عن التعاون مع وزارة التعليم العالى لإجراء المسح على طلاب الجامعات.