حذر الأزهر الشريف من استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والتي من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم وتهديد استقرار المنطقة بأسرها. وقال الأزهر الشريف، في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الخميس، إنه يتابع بقلق بالغ تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا رفضه القاطع لكافة الإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين الفلسطينيين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وما تبعها من اعتداءات وحشية عليهم ما أسفر عن إصابة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق وخطيب المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى عشرات الفلسطينيين المرابطين أمام المسجد الأقصى. وأضاف أنه إذ يحيي صمود الشعب الفلسطيني المناضل بشبابه وشيوخه ونسائه وأطفاله ومرابطيه؛ فإنه يطلق نداءً عاجلًا إلى قادة العالم العربي والإسلامي وأحرار المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية للتحرك فورًا لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي ووقف مخططاته الخبيثة الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك.