طالب والد الشهيد محمد محمود محسن، بإعدام جميع المتورطين في الأعمال الإرهابية، وتم القبض عليهم، قائلًا: «اعدموا الناس الإرهابية اللي في السجون، عشان حرام كدا». وأضاف «محمود» والد الشهيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، مساء السبت، أن والدة الشهيد ما زالت في حالة انهيار منذ سماعها خبر الاستشهاد. وتابع أنه لم يرى الشهيد منذ ثاني أيام عيد الفطر، موضحًا أنه كان حريصًا على الاتصال به هاتفيًا بشكل يومي، رغم ضعف الشبكة في مكان خدمته، وأن آخر اتصال أجراه مع الشهيد، كان قبيل الحادث ب4 ساعات. وذكر أن المجند الشهيد محمد محمود محسن، كان يبلغ من العمر 22 عامًا، ويمتلك أخًا يبلغ 20 عامًا، وأختًا تبلغ 16 عام، مضيفًا أن الشهيد كان يستعد لفرحه. ويأتي ذلك على خلفية الحادث الإرهابي، الذي وقع صباح أمس الجمعة، باستهداف بعض نقاط الارتكاز الأمني بجنوب مدينة رفح، بشمال سيناء، ما أسفر عنه إصابة واستشهاد 26 فردًا من القوات المسلحة، ومقتل 40 تكفيريًا وإصابة العشرات منهم.