شيع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية، ظهر الْيَوْمَ السبت، من مسجد النصر بالمنصورة جثمان ثلاثة من أبنائها من المجندين استشهدوا في الهجوم الإرهابي للعناصر التكفيرية في رفح يوم أمس الجمعة، وهم جندي محمد صلاح الدين عرفات مقيم قرية العصافرة مركز المطرية، وجندي علي علي علي السيد، مقيم قرية الدغايدة مركز الجمالية، وجندي محمد محمود محسن مقيم كفر النعيم مركز ميت غمر. وصلت الجثامين في سيارات الإسعاف ملفوفة بعلم مصر قبل صلاة الظهر وسط حراسة من قوات الجيش، فيما ضبطت الأجهزة الأمنية المتواجدة أمام المسجد سائق ميكروباص قام برفع إشارة رابعة بيده، ما أثار غضب الأهالي المتواجدين لتشييع الجثمان وقام الأهالي بضربه بشدة، وتحفظت الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة عليه ومنعوا الأهالي من الاعتداء عليه. وشيعت الجثامين وسط زغاريد النساء وبحضور قيادات من الجيش وزملاء وأصدقاء الشهداء، والدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، واللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، والآلاف من أبناء محافظة الدقهلية، حيث وضعت الجثامين على سيارات المطافئ وشيعت في جنازة عسكرية كبيرة نظمتها القوات المسلحة والشرطة، شاركت فيها مديرية أوقاف الدقهلية وممثلة الكنائس بالمحافظ وهتافات منددة بالإرهاب.