طالب الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء بوضع حلول بديلة لاستمرار التدفقات السياحية من المطارات الصينيةوالهنديةواليابانية للقاهرة والتى كانت تفد للمقاصد السياحية المصرية عبر الخطوط القطرية. يأتى ذلك بعد اتخاذ عدد من الدول العربية منها مصر قرارا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وما ترتب عليه من إلغاء رحلات الخطوط الجوية بين الدوحةوالقاهرة لأجل غير مسمى. وأبدى الدكتور عاطف عبداللطيف فى تصريحات صحفية تحفظه على أى قرارات سلبية تمس المشروعات السياحية المشتركة بين مصر وقطر أو حركة الطيران بين البلدين لما فى ذلك من تأثير سلبى مباشر على استمرار وتنمية هذه الاستثمارات وتراجع التدفقات السياحية خاصة التى ينقلها الطيران القطرى من شرق آسيا وبالتحديد من الصينوالهندواليابان إلى المناطق السياحية بالأقصر وأسوان. وأشار إلى أنه أن الأوان لأن يكون للخطوط الجوية المصرية رحلات منتظمة تربط بين الهندوالصينواليابان بمختلف المقاصد السياحية المصرية خاصة ان هذه البلاد أصبحت من أهم الاسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بعد توقف خطوط الطيران المنتظم بين المطارات المصرية والأوروبية. وأضاف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر ان قطر كانت تحتكر نقل السائحين الوافدين لمصر من هذه البلدان الثلاث علاوة على عدد من البلدان بشرق آسيا والتى تصل من خلال مطار الدوحة إلى القاهرة. وطالب بضرورة التنسيق المشترك بين مصر للطيران وطيران الإمارات العربية المتحدة لنقل السائحين الوافدين لمصر من بلدان شرق آسيا وطوكيو ونيودلهى وبكين على ان تكون دبى هى محطة الوصل بين المدن السياحية المصرية وتلك الدول بدلا من العاصمة القطريةالدوحة. وقال مجدى حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية ان هناك اتفاقا مع الخطوط القطرية على نقل الحركة السياحية من اليابان إلى الاقصر وأسوان بمعدل 5 رحلات أسبوعية سعة كل رحلة حوالى 270 سائحا وذلك بعد توقف خط الطيران المنتظم التابع لمصر للطيران طوكيو / الأقصر بسبب انخفاض الحركة وعدم جدوى التشغيل. وأشار إلى أن هناك اتجاها لزيادة التدفقات السياحية والطاقة الناقلة على رحلات الخطوط القطرية ابتداء من أكتوبر. وناشد رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية الجهات الحكومية المعنية بضرورة إعادة تشغيل الخط المنتظم لمصر للطيران فى حالة استمرار توقف الخطوط القطرية خاصة ان هناك تعاقدات تمت بالفعل مع منظمى الرحلات الأجانب بالإضافة إلى الفنادق بالأقصر وأسوان بجانب ضرورة الحفاظ على التدفقات من السوق اليابانية ومنطقة شرق آسيا.