يسدل الستار على موسم متباين بالنسبة لتشيلسي وارسنال عندما يلتقيان اليوم السبت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وبعد حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يتوجه تشيلسي إلى ملعب ويمبلي أملا في حصد أول ثنائية له منذ 2010. ومن جانبه يسعى ارسنال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في موسم باهت شهد حلول الفريق في المركز الخامس وغيابه عن دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وسط تكهنات بشأن مصير المدرب الفرنسي ارسين فينجر. وفاز ارسنال على ضيفه تشيلسي في الدور الأول من الدوري الإنجليزي ولكن البلوز ثأر وحسم مواجهة الدور الثاني لصالحه بنتيجة 3 /1. الخسارة على ملعب الإمارات بثلاثية كانت نقطة تحول بالنسبة لتشيلسي هذا الموسم، حيث لجأ المدرب الإيطالي انطونيو كونتي بعدها لتغير طريقة اللعب إلى 3/4/3 وهي الخطوة التي قادت الفريق لتحقيق 13 انتصارا ليهيمن على الصدارة دون رجوع. ارسنال من جانبه عانى بشدة هذا الموسم وفشل الفريق في التأهل لدوري الأبطال للمرة الأولى خلال عهد فينجر الممتد على مدار عقدين من الزمان. ويواجه فينجر دعوات متزايدة للتنحي عندما ينتهي عقده الشهر المقبل، كما تثار الشكوك حول مستقبل الجناح التشيلي اليكسيس سانشيز ولاعب الوسط الألماني مسعود اوزيل. وهناك فرصة متاحة لانقاذ الموسم من الفشل الذريع والتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة عشر في رقم قياسي. كما أن اللقب سيكون السابع في مسيرة فينجر في كأس الاتحاد، وهو رقم قياسي في حد ذاته، ولكن المدرب الفرنسي لا يفكر في نفسه. ويعاني ارسنال من مشكلة حقيقية على مستوى خط الدفاع حيث يغيب لوران كوتشيلني للإيقاف وجابريل باوليستا للإصابة، بينما لم يتحدد بعد مصير شيكوردان مصطفي من المشاركة. ويرى كونتي أن ارسنال هو المرشح الأوفر حظا للفوز، نظرا لخروجه بلا أي ألقاب في الموسم الحالي.