قال فتحى السباعى رئيس بنك التعمير والاسكان ان إجمالى محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك بنهاية مارس الماضى بلغ 2.2 مليار جنيه بنسبه 12% من إجمالى محفظة القروض. وأشار إلى أن البنك يستهدف التوسع بشكل كبير فى تمويل هذا القطاع والوصول بنسبه التمويل ل 20% من إجمالى تمويلات البنك. وأضاف أن البنك يسعى للوصول إلى أكبر عدد من عملاء هذا القطاع مع تدريب موظفى البنك على التعامل مع هذه النوعية من القروض. وعلى جانب آخر، أكد السباعى أن البنك يستهدف ايضا فتح فرع جديدة له بالعاصمة الإدارية ليكون من اول البنوك التى تتواجد هناك. وأضاف أن البنك يستهدف زيادة عدد فروعة إلى 83 فرعا بنهاية 2017 وذلك بزيادة 10 فروع جديدة. وكانت أرباح البنك ارتفعت بنسبة 31.1% خلال عام 2016، لتبلغ صافى أرباح العام 644 مليون جنيه مقابل صافى أرباح 491 مليون جنيه خلال عام 2015 المنقضية. وحقق البنك خسائر 131 مليون جنيه من تحرير سعر الصرف. وبلغت إيرادات الفوائد بالبنك نحو 2.74 مليار جنيه خلال عام 2016، مقابل إجمالى إيرادات 1.83 مليار جنيه خلال عام 2015، بنمو بلغ 49.5%، ليبلغ نصيب السهم فى الأرباح نحو 4.53 جنيه للسهم، مقارنة ب 3.35 جنيه خلال عام 2015، بنمو بلغ 35.2%. وتستهدف الموازنة التخطيطية للبنك لعام 2017 زيادة الأرباح لتصل لنحو 975 مليون جنيه، بنمو مستهدف 39% فى صافى الأرباح، مقارنة بالمقدر للعام السابق، كما يستهدف البنك ارتفاع معدل نمو رصيد الأصول بنسبة 27.7% ليبلغ نحو 40.1 مليار جنيه فى 2017، وزيادة محفظة القروض والسلفيات قبل خصم المخصص بنسبة 21.2% عن العام الماضى، لتصل إلى 10.6 مليار جنيه فى 2017. وشارك بنك التعمير والإسكان الاسبوع الماضى فى فاعليات اليوم العربى للشمول المالى الذى أطلقه مجلس محافظو البنوك المركزية العربية ومؤسسات النقد العربى ويشارك فيه جميع المصارف على مستوى العالم العربى يوم 27 أبريل ولمدة أسبوع من كل عام. وقام بنك التعمير والإسكان بتوزيع عدد من بطاقات «فلوسى» مسبقة الدفع على طلبة الجامعات، كما تم الاعفاء من المصاريف الإدارية والعمولات لبعض المنتجات والخدمات ومصاريف اصدار البطاقات الدائنة المدينة، وكذلك مصاريف الحصول على القروض الشخصية أو تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولتحفيز العملاء على المشاركة والتعامل مع القطاع المصرفى. وكان للبنك دور بارز فى نشر الثقافة المالية لدى الأطفال والشباب من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم فى إطلاق المشروع القومى للادخار من أجل شقة المستقبل والذى بدأ فكرته الأولى عام 1999 بهدف تنمية الوعى الادخارى لدى الأطفال فى مختلف المراحل العمرية وحتى بلوغ سن 21 عامًا تتكون خلالها الثقافة المالية الكافية للتخطيط المستقبلى والتعامل مع البنوك والمؤسسات المصرفية بجميع أوعيتها الأمر الذى يدفع عجلة التنمية للنهوض بالاقتصاد القومى بتوفير السيولة المالية اللازمة للاستثمار فى المجالات المختلفة.