- السمنة السبب الثاني في الإصابة بالأورام قال د. هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام، إنه يصاب بالأورام حوالي 113 ألف حالة جديدة سنويا، بما يعادل حوالي 13 حالة جديدة كل ساعة، وسيزيد هذا العدد 350 ألف حالة مرضية سنويا في 2050. وأوضح «الغزالي»، خلال المؤتمر الدولي السادس لأورام الجهاز الهضمي والكبد والمسالك البولية، الأربعاء، أن سرطان المعدة السبب الخامس الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة من السرطان عالميًا، وتزداد نسبة حدوثه مع التقدم في العمر، مؤكدا أن هناك عوامل عديدة قد تؤدي للإصابة به وأبرزها عوامل التغذية، التدخين وبعض الحالات من سرطان المعدة هي نتيجة لعدوى الجرثومة الملوية البابية، كما أن سرطان المعدة يُصيب الرجال أكثر من النساء. وأوضح أن السمنة السبب الرئيسي الثاني في الإصابة بالأورام، كما أن 24% من المصريين مدخنين، 74% لا يمارسون الرياضة، و95% لا يتناولون الخضروات والفواكة بشكل منتظم وكل هذه العوامل تزيد من احتمالية الإصابة، محذرًا من تناول اللحوم المصنعة، التي تتسبب في الإصابة بالأورام، خاصة أورام الجهاز الهضمي. وأشار إلى إطلاق حملة قومية لتقليل معدل الإصابة بالأورام بنسبة 40%، موضحا أن الخطة تتضمن التوعية والكشف المبكر واستهدافا لثلاثة محاور وهي التدخين والتغذية الصحية والرياضة. ولفت إلى تقسيم جديد لأورام القولون لعدة أنواع طبقا للمحتوى الجينى الجزيئى للخلايا، وتحديد العلاج لكل مجموعة على حدة على أساس الجينات والمستقبلات، مضيفا «في اكتشاف جديد أظهر خلاله العلماء أن أورام القولون بالجهة اليسرى، أفضل من الجهة اليمنى من القولون، ويرجع ذلك لسرعة الاكتشاف في الناحية اليسرى، وزيادة احتمالات الخلل الجيني في الجهة اليمني. وذكر عن استخدام العلاج المناعي لأول مرة في علاج أورام المثانة متفوقا علي العلاج الكيميائي كخط ثاني، وكخط أول في بعض المرضي، مشيرا إلى وجود علاجات حديثة لأورام المعدة، وأخرى للبروستاتا والقولون المنتشرة ترفع نسب الشفاء 60%. وعلى صعيد آخر، أكد أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة الاعتماد على إجراء الجراحات ب«الروبوت»، وفي غضون سنوات قليلة سيكون المسيطر على جميع الجراحات، مضيفا أن الروبوت يعطي تقنية عالية في الرؤية، كما أن نسبة نقل الدم أقل من الجراحات، فيما كشف د. محمد عبد الله، أستاذ الأورام بقصر العينى، أنه ظهر أخيرا عقارا جديدا تم التصديق عليه من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» وهيئة الدواء الأوروبية «EMA»، ويستخدم لعلاج سرطان المعدة المتقدم، وهو معد خصيصًا لعلاج المرضى الذين لا يمكن إزالة الأورام التي يعانون منها جراحيًا أو الأشخاص المصابين بأورام خبيثة انتشرت بأكثر من عضو بالجسم. وأوضح أن العقار يعمل على تثبيط تكوين الأوعية الدموية الجديدة، وهو ما يمنع وصول الدم إلى خلايا الأورام، وبالتالي يؤدي إلى موتها.