• 800 ألف مصاب بمرض التوحد.. ونسبة الإصابة للذكور أربعة أضعاف الإناث قالت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، إن مصر تعاني من صعوبة تشخيص مرض التوحد، وكذلك صعوبة الدمج، حيث يوجد نسبة أمية مرتفعة وكذلك وجود مشاكل في النظام التعليمي، الذي يحتاج لوقت للتعامل مع مرض التوحد، مما يتطلب تكاتف الجميع للتعرف عن قرب بأنواع الإعاقات المختلفة. وأضافت «والي»، خلال احتفالية باليوم العالمي للتوحد، اليوم الأحد،، تحت عنوان «التدريب والتوظيف للأشخاص ذوى التوحد طيف من القدرات وتنوع في الفرص»، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، بحضور الدكتور هبة هجرس، عضو مجلس النواب، أن "على الآباء والأمهات مساعدة أنفسهم للتعرف على طبيعة التوحد ليصبحوا أقوى وأكثر فهما حتى يستطيعون مساعدة أبنائهم، إضافة إلى أهمية مساعدة المجتمع هذه الأسر التي تحتاج إلى جهد نفسى وذهني وبدني، كما تقدم الدولة كل خدمات الدمج والدعم وسبل الرعاية لأطفال التوحد". وأوضحت أن عدد المصابين بمرض التوحد فى مصر يصل إلى 800 ألف مصاب، حيث يوجد طفل مصاب من بين كل 160 طفلا بدرجات مختلفة من الأعراض، لافتة إلى أن نسبة الإصابة بين الذكور أربعة أضعاف الإصابة بين الفتيات، وأن هذا المرض يسبب مشاكل في التواصل الاجتماعي والعاطفي، وأن بعض المصابين لديهم قدرات خاصة متميزة عن أقرانهم ولديهم تفوق. وأكدت مها هلالي، رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، أن الندوة تأتي كإنطلاقة لعدد كبير من الفعاليات الهامة التي تنظمها جمعية التقدم في شهر أبريل من كل عام وتنطلق هذا العام تحت شعار «كسر الحواجز - نحو مجتمع متاح»، وتهدف إلى نشر التوعية بقضايا الأشخاص ذوى التوحد واحياءاً للتوجه العالمى بجعل "أبريل شهر تقبل التوحد". وأشارت إلى أن "الهدف من اختيار موضوع الندوة التدريب والتوظيف للأشخاص ذوي التوحد هو تسليط الضوء مجتمعيًا، وتوجيه انتباه الجهات المسئولة وأصحاب الأعمال لأهمية توفير فرص عمل للأشخاص ذوي التوحد ودعوة للدولة المصرية للوقوف جنبًا الى جنب مع أرباب الأعمال للأستفادة من أبنائنا ذوي التوحد الذين هم طيف من القدرات يعكس تنوع فى الفرص التوظيفية للجميع". وأوضحت «هلالي» أن "الندوة تسعى إلى إبراز مفهوم قضية الإعاقة والتعريف باضطراب طيف التوحد ونشر الوعي بالقوانين والتشريعات التى تكفل حق المساواة للجميع التي من ضمنها خلق فرص العمل المناسبة للاستفادة من طاقات وقدرات الأشخاص ذوي التوحد، وكذلك رصد تحديات الوضع الراهن لخلق فرص التشغيل والتوظيف للأشخاص ذوي التوحد فى مصر، وكذا دور أولياء الأمور في المطالبة بحقوق أبنائهم وفرصهم فى التوظيف والتشغيل داخل المجتمع وكيفية توفير هذه الفرص"، وتختتم الندوة أعمالها بعرض لتجارب تشغيل وتوظيف الأشخاص ذوي التوحد ومراحل إعدادهم.