أعلنت مؤسسة «بهية» لاكتشاف وعلاج سرطان الثدي، عن استراتيجيتها الجديدة الخاصة بتطوير أنشطتها الطبية والمدنية خلال الفترة المقبلة، موضحة أن الاستراتيجية هدفها الرئيسي هو تقديم أفضل رعاية بالمرأة المصرية من خلال الخدمات المجانية لكل مريضات السرطان وتحويل مواجهة هذا المرض إلى مشروع قومي ووطني يستلزم أن يلتفت إليه الجميع. وقال حازم الليثي عضو مجلس الإدارة وسكرتير عام مؤسسة «بهية»، خلال الاحتفالية التي أقيمت، مساء أمس، بمناسبة مرور عامين على تأسيسها، إن المؤسسة تسعى في هذا الإطار للتوسع في علاج انتشار هذا المرض، بحيث لا يقتصر فقط على سرطان الثدي، ولكن يمتد ليشمل أنواع المرض وأيضا في مختلف الأعمار، مشيرا إلى أن الإحصائيات الأخيرة تؤكد أن عدد النساء المصابات بسرطان الثدي سنويا حوالي 30 ألف من سيدات مصر. وأضاف «الليثي» أن المؤسسة استقبلت أكثر من 27.500 سيدة ما بين فحص مبكر، وكشف أورام، وهناك أكثر من 1300 حالة يتم اكتشافها شهريا بما يسمح لها بالعمل فورا لمتابعتها للقضاء على انتشار المرض في باقي أجزاء جسم المريض. وقال المهندس تامر شوقي رئيس مجلس الإدارة، إن مصطفى مدبولي وزير الإسكان، وافق على تخصيص قطعة أرض بمساحة 4 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايد، وستخصص للتوسعات التي تعتزم المؤسسة إقامتها من خلال إنشاء أول مستشفى متكامل لعلاج النساء فقط من المصابات بمرض السرطان. وأشار إلى افتتاح قسم العلاج الإشعاعي مؤخرا والذي يحتوي على 3 أجهزة من أحدث الأجهزة التشخيصية وأدقها في كشف المرض في مراحل متقدمة.