قال مصدر أمني، إن الصور التي انتشرت على مواقع التواصل ويظهر فيها أعضاء من تنظيم «بيت المقدس» ينصبون كمائن للتفتيش على السيارات في سيناء "قديمة وغير حقيقية" للوضع الأمني في سيناء الذي تسيطر عليه قوات الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن "المنطقة التي أشار إليها الفيديو تغيرت معالمها الآن وتوجد بها مرتكزات أمنية شرطية وقوات مسلحة. وأضاف المصدر الأمني، أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فحصت الفيديو وعاينت المكان الذي أشار إليه الفيديو، وتبين أنه غير حقيقي، مؤكدًا أن "بث الفيديو في التوقيت الحالي يؤكد نجاحات رجال الشرطة والجيش التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، وأن ما يفعله الإرهابيون من أجل رفح الروح المعنوية للتكفيريين خلال الانتكاسات التي تعرضت لها". وأشار المصدر إلى أن "التنظيم الإرهابي لم ينصب أي كمائن خلال الفترة الماضية قاصدين «الشو الإعلامي» الدولي". وأوضح المصدر، أنه "لا توجد أي منطقة في سيناء خارج سيطرة الأمن وقوات إنفاذ القانون"، مضيفًا أن "قوات الشرطة تجري عمليات تمشيط أمنية في كل بقاع سيناء ومدنها، وتنفذ عمليات ضبط ومواجهات بشكل شبه يومي، مما أصاب الإرهابيين بالاختناق وجعلهم يلجأون إلى حيل خسيسة لرفع معنويات بعضهم، وتشكيك الشعب في قوة جيش وشرطة مصر". وأشارالمصدر الأمني إلى التواجد المكثف لقوات الأمن في شمال سيناء وسط وجنوب والعريش ورفح والميادين الهامة تزيد من قوة القبضة الأمنية في سيناء ومدن القناة الثلاثة التي يوليها الأمن بكافة الإمكانيات الأمنية.