قال مروان يونس، مستشار التخطيط السياسي بائتلاف دعم مصر، إن ما اتخذه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الخاص بتخفيض حصة الكروات الذهبية لأصحاب المخابز بحد أقصى 500 رغيف للكارت الواحد، هو محاولة لوقف نزيف إهدار الدقيق. وأضاف «يونس»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن مجال الدقيق المدعم يشهد تلاعب وإهدار لأموال المواطنين وأموال الدعم الوطني، من خلال الكروت الذهبية وعدم استكمال الإجراءات الخاصة بالبطاقات الورقية، متابعًا: «هذه الأبواب يدخل منها كل من يريد خلق مافيا للدقيق للمتاجرة به في السوق السوداء، وأي مصري يعلم أن الأمور تتم بهذا الشكل». وأكد أن الاعتراضات التي واجهت قرار «المصيلحي»، نشرها وبثها المستفيدون من عملية إهدار الدقيق المدعوم وبيعه إلى جهات أخرى، قائلًا: «هؤلاء المستفيدون بدأوا منذ صدور القرار تقليل حصص المواطنين كي يوفروا لأنفسهم نفس النسب التي كانوا يحصلوا عليها من الكروت الذهبية وغيرها، وهذا تصرف غير وطني وغير أخلاقي». وأوضح أنه كان لا بد من متابعة وفحص تأثير قرار خفض حصة الكارت الذهبي، كي نتجنب ما حدث من بث شائعات بأن الدولة تستقطع من الدعم، وهى في الحقيقة تحاول وقف الفساد ومحاربته، على حد قوله. كان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرر تخفيض عدد الأرغفة على الكروات الذهبية لأصحاب المخابز بحد أقصى 500 رغيف للكارت الواحد.