- تاجر دواجن يشنق نفسه فى سقف غرفته لأسباب مجهولة.. وربة منزل تطلق النار على رأسها لمرورها بأزمة نفسية سيئة تخلص تاجر وربة منزل من حياتهما فى واقعتين منفصلتين بمحافظة بنى سويف، الأول شنق نفسه فى مروحة سقف غرفته بعزبة عفيفى بمركز إهناسيا، والثانية فى قرية ميدوم بمركز الواسطى، بإطلاق الرصاص على نفسها من سلاح نارى. كان مدير الأمن اللواء عادل التونسى تلقى إخطارين من مدير إدارة البحث الجنائى، الأول من المزارع رمضان قرنى مناف، 52 عاما، بإقدام نجله تاجر الدواجن ويدعى محمد 25 عاما، بالانتحار شنقا، وأفادت التحريات بأن المتوفى متزوج ولديه بنتان، ونفت اسرته مروره بأزمة نفسية أو مادية، حيث إنه ميسور الحال ويمتلك 7 أفدنة زراعية ويعمل فى تجارة الدواجن، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إهناسيا المركزى، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. والواقعة الثانية تفيد بالعثور على «ألطاف، س»، 25 عاما، جثة هامدة داخل منزلها وبجوارها سلاح نارى، وأكدت التحريات التى قادها مفتش مباحث الواسطى العقيد محمود حاتم، أن الجثة مصابة بطلق نارى فى منتصف الرأس، كما تم العثور على تليفون محمول وبه 3 فيديوهات مسجلة من المجنى عليها، الأولى إلى شقيقها المقبوض عليه فى إحدى القضايا تطالبه بمسامحتها لقتلها نفسها، حيث قالت: «سامحنى كان نفسى تحضر جنازتى»، والرسالة الثانية لزوجها الذى يعمل فى دولة قطر تطالبه بالاهتمام بطفليها، والزواج من امرأة ترعى أطفالها، قائلة: «خلى بالك من الأولاد واتجوز واحدة تهتم بيهم»، والرسالة الثالثة لأولادها تطالبهم بالاهتمام بأنفسهم: «خلوا بالكم من نفسكم، بحبكم وكان نفسى آخدكم معايا». وأشارت التحريات إلى أن المجنى عليها تعيش وأطفالها فى منزل زوجها الذى يعمل فى دولة قطر، ويدعى «أحمد، ع»، وأن جيران المجنى عليها سمعوا صوت طلق نارى فاقتحموا المنزل ليجدوها غارقة فى دمائها، موضحين مرورها بحالة نفسية سيئة، فتحرر المحضر اللازم وأمرت النيابة بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى.