أشاد الإعلامي تامر أمين، بحديث البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، فيما يتعلق باستقرار أوضاع المسيحيين المصريين الذين انتقلوا من سيناء إلى الإسماعيلية. وقال «أمين»، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الجمعة: «لن أكل ولا أمل من الإشادة بالبابا تواضروس والكنيسة المصرية، فما فعله البابا تواضروس، يدرس في مدرسة الوطنية المصرية»، واصفًا الكنيسة المصرية ب«مدرسة الوطنية المصرية»، مضيفا وناظرها البابا تواضروس. وأشار إلى إجابة «تواضروس»، على المستشارة الألمانية، بأن سيناء تتعرض لحرب، وتمر بأوضاع غير مستقرة، موضحًا أنه من الطبيعي أن يخشى المواطنين المقيمين بها على أرواحهم وأطفالهم ومستقبلهم، إلى أن ينتهي الجيش المصري من معركته في دحر الإرهاب. وأضاف: «البابا تواضروس أخبر ميركل أن المسيحيين الذين انتقلوا من سيناء، ذهبوا للإقامة وسط مناطق المسلمين، وأن أول من استقبلهم في مناطقهم الجديدة كانوا المسلمين». وتابع: «الراجل اللي كان المفروض يشتكي، ويقول احنا بيحصلنا كذا، قال لأنجيلا ميركل، إن الغرب يشوه صورة مصر، ما يدفع الدول الأخرى لتصديق أمورًا غير صحيحة عنها».