أثارت ابنة الرئيس الأمريكى، إيفانكا ترامب، عاصفة من الانتقادات، بعدما شاركت على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، صورة لها إلى جانب والدها دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض. وكتبت إيفانكا التى شاركت بشكل لافت فى الحملة لانتخابية لوالدها «مباحثات هائلة مع اثنين من زعماء العالم حول أهمية جلوس المرأة إلى الطاولة». وحظيت الصورة بتداول واسع على المنصات الاجتماعية، إذ وصل عدد المعجبين بها على تويتر إلى 62 ألفا، إلى جانب وابل من التعليقات والانتقادات. ويرى المنتقدون أن ترامب أقحم ابنته فى مكتب يفترض أن يبقى حكرا على الرؤساء المنتخبين للبلاد، لاسيما أن للمكتب البيضاوى رمزية خاصة، بعدما خدم فيه عدد كبير من رؤساء الولاياتالمتحدة. وتساءل آخرون عن مبرر حضور إيفانكا للقاء رسمى بين ترامب ورئيس الوزراء الكندى، ما دامت لا تشغل أى وظيف رسمية، بخلاف زوجها المعين مستشارا فى البيت الأبيض.