اختتمت وزارة الموارد المائية والري، اليوم، فعاليات الدورة التدريبية التي عقدتها ل18 متدربًا من دول حوض النيل عن النقل النهري، ضمن أنشطة مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط. وتناولت الدورة التدريبية، موضوعات (القوانين والقواعد المرورية الخاصة بالملاحة النهرية، وأنواعها، واقتصاديات النقل النهري، وكذلك نظام معلومات النهر والرفع المساحي، فضلًا عن تصميم الممرات الملاحية بنظم النمذجة الخاصة بالنقل النهري). وبحسب بيان أصدرته «الري»، اليوم، تعرَّف المتدربون على المشكلات المتعلقة بالملاحة النهرية وكيفية التغلب عليها وإجراءات الأمن والسلامة والآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعريفهم بنظام التقييم والمتابعة البيئية، وتدرَّبوا على نظام المحاكاة الخاص بالملاحة النهرية. ونظمت وزارة الري للمتدربين، زيارات ميدانية لعدد من الأهوسة الملاحية والمركز القومي لبحوث المياه؛ للتعرف على أجهزة القياس والمسح النهري. ونقل بيان «الري» عن مشاركين في الدورة التدريبية، تأكيدهم أهمية نقل الخبرات المصرية في النقل النهري إلى دولهم، بوصف الأمر حيويًا خاصة للدولة الحبيسة، مثل أوغندا ورواندا وبوروندي، الذين يرون في الربط النهري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط دفعة اقتصادية هامة دول الحوض كافة.